بيروت – قريش:
كشفت ايران عن تكنيك عسكري جديد فضلا عن صواريخ جديدة ذات تركيز نقطتي اعلى في اول تحد بالاسلحة التقليدية لمواجهة الدول التي داخلة في صراع مع ايران في ضوء المفاعل النووي او لاسباب اخرى .
فقد أطلقت القوات الايرانية 16 صاروخا باليستيا في وقت واحد ودمرت أهدافا محددة مسبقاً، في المرحلة الأخيرة من مناورات اطلقت عليها الرسول الاعظم 17.
وأطلق 16 صاروخا باليستيا في وقت واحد من مختلف الفئات البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى في المرحلة الاخيرة من مناورات الرسول الاعظم 17.
وفي هذه المرحلة من المناورات الصاروخية اطلقت صواريخ من طراز، عماد ، قدر ، سجيل ، دزفول وذوالفقار، تم إصابة المواقع الحساسة المحاكاة للعدو وتدميرها بدقة تامة. بحسب البيانات الايرانية ، ولا توجد مصادر مستقلة تعلق على ذلك .
وبالتزامن مع اطلاق الصواريخ، قامت 10 مسيرات هجومية للقوة الجو فضائية للحرس الثوري في وقت واحد وتدمير الاهداف المحددة مسبقاً.
وبحسب مصادر ايرانية غير رسمية تحدثت الى مراسل قريش في بيروت فإن الرسالة من الضربة الصاروخية المتعددة تستهدف تدمير مفاعل ديمونا في حال قامت اسرائيل بتدمير مفاعلات ايران في بوشهر او نطنز .
ولم تعلق اسرائيل حتى الان وكذلك واشنطن فيما ابدت بريطانيا رفضها تجريب صواريخ بالستية خارج قرار مجلس الامن المعني .
من جهته اكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الجمعة، ان مناورات الرسول الأعظم كانت رداً على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.
وأقيمت المرحلة الأخيرة من مناورات “الرسول الأعظم 17” جنوب البلاد، بإطلاق متزامن لـ16 صاروخا باليستيا على هدف محدد مسبقا بحضور كبار قادة القوات المسلحة كرئيس الأركان العامة اللواء باقري والقائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي.
وقال اللواء باقري في تصريح على هامش المناورات: تم التخطيط لهذه المناورات مسبقا، لكن التهديدات العديدة والجوفاء للمسؤولين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة أدت الى إجراء هذه المناورات في هذا الوقت حيث كانت واحدة من أنجح المناورات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى الآن.
وأضاف: كما ستظهر الصور للعالم أجمع، انطلقت أنواع مختلفة من الصواريخ بشكل متزامن ودقيق من اتجاهات مختلفة ولكن نحو هدف محدد، ودمرت الهدف المحدد بشكل كامل من مسافة بعيدة. هذا جانب من القوة الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. أي أن الـ 16 صاروخا التي أصابت الهدف في وقت واحد هي جزء صغير من مئات الصواريخ التي يمكنها في وقت واحد إصابة وتدمير أي هدف للجهة التي تفكر بهاجمة إيران.
من جهته قال اللواء سلامي، إن هذه المناورات، وخاصة مرحلتها الأخيرة، تحمل رسالة واضحة للغاية وهو تحذير جاد وحقيقي وميداني لتهديدات مسؤولي الكيان الصهيوني بأن ينتبهوا لأخطائهم. فإذا ارتكبوا اي حماقة سنقطع أيديهم.
واضاف سلامي : الفارق بين العملية الحقيقة والمناورة الميدانية هو فقط تغيير زوايا إطلاق الصاروخ. لذلك لينتبهوا الى تصريحاتهم وتحركاتهم. بالإضافة إلى هذا التحذير الجاد، فإن اختبار أنظمة الصواريخ الأكثر دقة وحداثة لقيادة قوات الجوفضاء في حرس الثورة وعمليات الإطلاق المتزامنة نحو هدف محدد هي أهداف أخرى للمناورات.
عذراً التعليقات مغلقة