قريش:
كانت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى دولة قطر درة جولته الخليجية التي انطلقت بقوة نحو سلطنة عُمان ذات الاهمية الاستراتيجية في الوضع العام لمستقبل المنطقة. لقاء الاميرين محمد بن سلمان وتميم بن حمد آل ثاني هو نقطة ارتكاز مهمة لخطوات مقبلة سوف يشهدها الوضع الخليجي . واهمية العلاقات السعودية القطرية تأتي من انها بداية جديدة تحت سماء مكشوفة ، ليس هناك اي سبب يدعو لتعكير الاجواء ، ذلك ان العلاقة بين الرياض والدوحة باتت مباشرة ، في اجماع الخبراء في الشأن الخليجي ، ولم تتخللها جهات وسيطة وهي معوقة ومسودة في حقيقة الامر واغلبها كانت جهات خليجية .
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخميس على “متانة العلاقات” بين بلاده وقطر في ختام زيارته إلى الدوحة
وبعث الأمير محمد برقية إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحسب وكالة الأنباء السعودية، قال فيها إن الزيارة تؤكد “متانة العلاقات الأخوية بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة”.
وتأتي هذه الجولة قبل قمة لمجلس التعاون الخليجي تستضيفها الرياض في منتصف كانون الأول/ديسمبر.
و اليوم الخميس زار الأمير محمد بن سلمان مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استاد لوسيل، الملعب الذي يتسع لأكثر من ثمانين ألف متفرج وسيستضيف المباراة النهائية في كأس العالم 2022 في قطر.
ويقول مصدر دبلوماسي كبير ان السعودية تعهدت دعم مونديال الدوحة والاستعداد لأي وضع طارىء
عذراً التعليقات مغلقة