هل تنتهي مسرحية الابتزاز من أجل حماية الانظمة العربية؟

آخر تحديث : السبت 4 ديسمبر 2021 - 12:01 مساءً
هل تنتهي مسرحية الابتزاز من أجل حماية الانظمة العربية؟

جرأة ووعي أمام المرآة

 محمود - قريش

بقلم: الدكتور نزار محمود

منذ نعومة اظفارنا ونحن نشهد الاعيب الابتزاز الخارجي من اجل تأمين بقاء انظمتنا السياسية العربية، وفي جانبيها المحلي والأجنبي.
وزارات خارجية ووزارات دفاع، سفارات وممثليات، دوائر مخابرات واستخبارات، انظمة سياسية ومعارضات، كلها تصب في لعبة ابتزاز وحماية وبقاء الانظمة أو العمل على خلخلتها أو اضعافها أو ازالتها. السياسة لا تعرف اخلاقاً ولا انسانية، ناهيك عن تفضيل الغير على النفس أو الفروسية أو التضحية من أجل الغير أو الحق والعدل وحتى السلام.

تبدأ الحكاية في الدول العربية منذ قيام أنظمتها. فهي غالباً ما تقوم على عون القوى الخارجية في استلام سلطاتها، وبالطبع وفق حسابات ومصالح تلك القوى، وتبقى مرتبطة بها وخاضعة لابتزازها. هذه الانظمة التي تولت سلطاتها تدرك جيداً كيف انها اتت الى الحكم، وكيف يمكن أن تذهب، بل كيف يمكن ان تعمل ذات القوى الخارجية على ابعادها والاتيان بغيرها.

ودون الحاجة للتحديد فإن جميع انظمتنا العربية تقريباً قامت على هذا الأساس ولو بدرجات مختلفة، وهي تعلم ما يكلفها الأمر في حال تمردها، لا سيما وقد شهدت بام عينيها ما حل بمن حاول الخروج عن تلك القاعدة. بيد أننا لا ينبغي أن نقر بذلك أبداً، ونخضع ونخنع لقدر يفرضه الآخرون علينا.

ما العمل؟

        ⁃       النضال الدائم من أجل نشر الوعي والتثقيف باتجاه الكرامة والحقوق الانسانية.
        ⁃       الكفاح من أجل اجبار الانظمة على احترام شعوبها ارادة ومستقبلاً وثروة.
        ⁃       التضحية من أجل تحمل تكاليف المقاومة والبناء والصمود.

برلين، 

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com