الرباط – قريش
في بلاغ غريب وغير مفهوم، أعلنت الحكومة المغربية مساء امس، تقليص عدد الحضور إلى عشرة أشخاص، كحد أقصى، للمشاركة في مراسم تأبين الموتى ومراسم الجنازة.
الامر الذي يثير مشاكل اجتماعية لاسيما ان اخوة المتوفى وابناءه يحتاجون اجراء القرعة لاختيار العشرة المشاركين ، بحسب ناشطين على فيسبوك.
هذا القرار الذي وصف بالمفاجئ لايختلف في صياغته وديباجتها عن البلاغات السابقة للحكومة التي تصدر في وقت متأخر من الليل أو في عطلة نهاية الأسبوع،تخفي في مضمونها الارتجالية والارتباك ، وفي هذا الصدد خلف البلاغ المذكور ردود فعل متبيانة وانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي .
وهل هذا يعتبر تنبيه لبداية التشديد والاغلاق؟ حيث سارعت السلطات المغربية الاثنين لاعتماد سياسة غلق الحدود الكلي من جديد لمنع تسلل متحور “أوميكرون” إلى المغرب. قرار خلف تفاعلا كبيرا بين المغاربة بين من يعتبره ضرورة صحية ملحة، ومن يحذر من تداعياته على الاقتصاد.
في المقابل ذكرت مصادر متطابقة أن السلطات الصحية بجنوب المغرب (جهة الداخلة – وادي الذهب) اشتبهت في إصابة 13 مغربيا بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون”، الذين حلّوا بالبلاد عبر المعبر الحدودي الكركرات يوم الثلاثاء 30 نونبر 2021.
وتابعت حكومة أخنوش في بلاغها أنها “استندت للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وفي إطار التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين.”
كما ذكرت باللازمة التي دأبت على ذكرها في كل بلاغ والتي تقول :
(وإذ تشدد الحكومة، يضيف البلاغ، على أهمية هذه الإجراءات في الحد من مخاطر انتشار الوباء، فإنها تذكر بضرورة الالتزام القوي والمسؤول للجميع بالتقيد بالتدابير والقرارات المتخذة من طرف السلطات العمومية.)
من جهة أخرى أقدمت السلطات المغربية الثلاثاء ، على إغلاق نقطة الحدود الكركرات أ أمام المسافرين، بسبب تطور الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم. غير أن هذا الإغلاق لا يشمل نقل البضائع
عذراً التعليقات مغلقة