بروكسل- قريش:
انتهت في بلجيكا فصول فضيحة دبلوماسية كويتية مشينة، بقرار قضت فيه محكمة بروكسل الأربعاء بسجن دبلوماسي كويتي وزوجته لمدة عامين بعد إدانتهما بمعاملة مدبرة منزل إثيوبية بطريقة أشبه بالعبودية بل وصفت انها معاملة العبدة، حين كانت تخدم في منزلهما في العاصمة البلجيكية.
و كان الزوجان قد هربا الى الكويت وتسترت عليهما الخارجية الكويتية قبل بضعة أشهر ولم تستجب السفارة الكويتية في بروكسل لطلبات القضاء بحجة الحصانة الدبلوماسية التي يتمتّع بها المتّهمان، كما تحدثت عن ذلك وسائل إعلام مقروءة ومرئية بلجيكية.
ويجري الحديث عن الاتصال بالانتربول وفيما ان كانا لا يزالان يتمتعان بحصانة دبلوماسية .
وكان ، المدعي العام قد طلب في جلسة الاستماع في الشهر الماضي السجن لمدة أربع سنوات بحق الزوجين لارتكابهما مخالفات منها “الاتجار بالبشر” و”الاحتجاز” و”عدم دفع الأجور”.
وترجع الأحداث المدانة في المحكمة بالى 2017، تاريخ وصول الضحية إلى بلجيكا بتأشيرة سياحية لمدة ثلاثة أشهر في البداية، وبعدها في أيار/مايو 2018 عندما تمكنت الخادمة المذهبة والمستعبدة من الفرار من منزل الزوجين، كما ذكرت صحيفة “لا ليبر بلجيك” اليومية.
وتحدثت عن الوقائع جمعية بلجيكية متخصصة في دعم ضحايا الاتجار بالبشر.
عذراً التعليقات مغلقة