النجف الاشرف – ابو زينب المحمداوي
بيروت- قريش:
عاد محمد الحلبوسي رئيس تحالف تقدم السني بصورة حمالة للأوجه من لقائه مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فقد سعى الحلبوسي الى اظهار انه المرشح الوحيد للكتلتين – عزم وتقدم – وبعض المستقلين ، لنيل منصب رئاسة البرلمان لدورة جديدة ، فيما قال له الصدر :انكم لستم موحدين ولا تجمعكم قيادة موحدة ومن باب اولى حبيبي ان يجمع السنة عليك قبل رضا الشيعة .
وعرض الحلبوسي مقترح السلة الواحدة لاقرار الرئاسات الثلاث ونواب رئيس الجمهورية ، وهو الامر الذي اعترض عليه الصدر، وقال انه سابق لأوانه. وبحسب مصادر سنية فإن الحلبوسي اوحى لخميس الخنجر رئيس تحالف العزم ان مقترح ترشيحه الى منصب نائب رئيس الجمهورية الذي يستقتل الخنجر من اجله بحاجة الى توحيد التحالفين ببيانات واضحة ، وهو ما جرى الاتفاق عليه في تمثيلية تبادل البيانات في اعلان الولاء المتبادل. غير ان الصدر لم يعط ضوءاً اخضر الخنجر ، بل استغرب ان يدخل العملية السياسية، وعقب على ذلك مرارا امام قيادات صدرية بالقول ، مع الاسف لو رغبة الحاج قاسم سليماني ، فهل كنا سنشهد احد الذين ملوثة ايديهم بدماء العراقيين من داعمي القاعدة وبعدها داعش يجلس بيننا ويريد منّا منصباً .
في المضمار ذاته ، نقلت مصادر مطلعة عن مسؤولين اماراتيين ، في سياق استقبال الشيخ طحنون بن زايد الخنجر بوساطة من الحلبوسي ، انهم قالوا ما ارخص الطلبات التي جاء بها الخنجر الى الامارات بعد سنوات طويلة ، اذ كان الاعتقاد انه في موقع مسؤولية عراقية بارزة وسيتحدث في شأن عراقي كبير مثل المختطَفين السُّنة بيد المليشيات الشيعية فإذا به يطلب رفع الحجز عن ممتلكاته الشخصية من بيوت وعقارات وحسابات بنكية له ولعائلته .
على صعيد متصل ، استجاب الاطار التنسيقي الشيعي لمطلب السيد الصدر في استبعاد نوري المالكي من اي منصب حكومي تنفيذي او اعتباري، لكي يمر اتفاق التسوية بين الاطار والتيار، ولكي يظهر الموقف الشيعي موحدا في الجلسة الاولى للبرلمان العراقي .
عذراً التعليقات مغلقة