بيروت- قريش
ارتفعت حصيلة القتلى داخل سجن الحسكة بسوريا وخارجه منذ بدء الهجوم لداعش على القوات الكردية المدعومة من الامريكان قبل ثمانية أيام الى 260 قتيلا، 180 منهم من التنظيم المتطرف مقابل 73 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديموقراطية، إضافة الى سبعة مدنيين، بحسب آخر بيانات المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي يرجح ارتفاع الحصيلة النهائية مع وجود جثث ومفقودين وعشرات الجرحى في حالات خطرة.
و هذا الهجوم هو “أكبر وأعنف” عمليّة للتنظيم منذ خسارته كل مناطق سيطرته في العراق ، وفي سوريا قبل سنوات في مواجهة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
ورغم إعلان قوات سوريا الديموقراطية الأربعاء استعادة السيطرة على السجن، وأن نحو 3500 من المهاجمين والسجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها، إلا أن العشرات من مقاتلي التنظيم ما زالوا يتحصنون، بحسب المرصد، داخل أقبية “يصعب استهدافها جواً أو اقتحامها براً”.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الجمعة إن “القوات العسكرية تراهن على عامل الجوع لاستسلام مسلحي التنظيم”.
عذراً التعليقات مغلقة