بغداد – النجف الاشرف – ابو زينب المحمداوي
اثمرت الزيارة التي قام بها الجنرال اسماعيل قا آني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الايراني الى اربيل واجتماعه الى مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني عن مبادرة لانقاذ العملية السياسية من الانهيار الحتمي ، حيث وجه بارزاني رسالة الى العراقيين كافة في الاقليم وخارجه قال فيها انه ارسل نيجرفان بارزاني رئيس الاقليم الكردستاني ومحمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الى النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ووصل المسؤولان الى النجف يرافقهما خميس الخنجر شريك الحلبوسي في تولي امور العرب السنة .
وقالت مصادر مطلعة في الحنانة ان الصدر قال للوفد ان الصراحة غائبة عن السياسيين وانه يجب ان تسمعوا مني الكلام الصريح ، ما الذي تغير من وضع العراق حتى تريدوا ان اغيّر موقفي واتخلى عن حكومة اغلبية وطنية .
لكن زعيم التيار الصدري لفت الى انه من الممكن ان يبدي مرونة اكثر ازاء بعض الحقائب الوزارية. وفي اعقاب خروج بارزاني والحلبوسي من الحنانة اطلق الصدر تغريدة عبر رسالة موقعة بالقلم الاحمر في رد سريع وفوري ، حيث دعا فيها، إلى ايقاف الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء، مُرَحّباً بالوقت ذاته بالحوار مع المعارضة الوطنية.
وقال الصدر، خلال تغريدة له عبر تويتر: “أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء فمازلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية”.
وأضاف “نرحّب بالحوار مع المعارضة الوطنية”.
عذراً التعليقات مغلقة