قريش :
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب سعيد زادة، اليوم الاثنين:”قدمنا وجهات نظرنا إلى الجانب السعودي بصورة مكتوبة خلال الجولة الرابعة من الحوار في بغداد وننتظر الرد”، لافتا إلى أن “مقدمة التوصل إلى الاتفاق مع السعودية هي أن ينتبه الطرف الآخر لأقواله وأفعاله بهذا الشأن”. من جانبها السعودية قالت انها تنتظر الافعال الايجابية والمصداقية من ايران مشيرة الى منحى ايجابي في المباحثات.
وأضاف زادة: “التركيز على العلاقات مع دول الجوار سياستنا القطعية.. الزيارات المتبادلة مع دول الجوار ولا سيما دول الخليج تأتي لبناء حلول شاملة إقليمية في المنطقة، ونرحب بأي حل يأتي من داخل المنطقة شريطة مراعاة أسس منها احترام سيادة الدول والخطوط الحمراء لكل دولة”.
وتابع المتحدث الايراني : “إيران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية والأمر يرجع للخطوات التنفيذية التي يقوم بها الطرف السعودي، ونسعى جهودنا أن يتم إكمال هذا الطريق بخطوات تنفيذية”.
يذكر أنه تم إغلاق نشاط مكتب التمثيل الإيراني في جدة عام 2015 بعد قطع العلاقات
فيما استأنفت ممثلية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي عملها في مدينة جدة السعودية، بحضور 3 دبلوماسيين، بعد أن كانت متوقفة عن العمل على مدى السنوات الـ6 الماضية.
وبحسب التقارير، فقد غادر الدبلوماسيون الثلاثة إلى جدة في الأيام الأخيرة ومن المقرر أن يستأنفوا عملهم في جدة، بعد توقف دام 6 سنوات، فيما لا تزال السفارة السعودية في طهران محروقة الواجهة اثر مهاجمتها من قبل الباسيج في العام ٢٠١٦.
وكان وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، قد قال إن “السعودية وافقت على أن تمنح التأشيرة لثلاث دبلوماسيين إيرانيين للحضور في ممثلية إيران لدى المنظمة في جدة”، معتبرا أن “إصدار التأشيرات يعد مؤشرا إيجابيا وجيدا”.
عذراً التعليقات مغلقة