فيما كان لغط واحاديث عالية الصوت في الطائرة قريبا من قمرة القيادة عن خيبر ومكة والمسافة التي تفصل الطائرة اللحظة عن مكان خيبر وقريضة، 0
لا بد وان كان هذا اللغط في الطائرة من قبل المسؤولين الاسرائيلين بخصوص خيبر وقريضة انهم استذكروا بطل خيبر وهو الامام علي (ع) الذي فتح حصن خيبر المنيع والذي فشل بعض الصحابة في فتحه الذين ارسلهم النبي (ص) قبل الامام علي لنفس الغاية فلم يفلحوا وهذه حقيقة تاريخية وليس اوهام او كلام يصب في مجرى الطائفية واما يهود قريضة فقد كانوا على اتفاق مع النبي والمسلمين فنقضوا الاتفاق او الميثاق او العقد المبرم بين الطرفين فما كان من النبي (ص) الا ان جهز جيشا فحاربهم وانتصر عليهم وكان الامام علي (ع) في مقدمة السيوف التي ساهمت في تحقيق النر ومن السيوف التي نفذت حكم الاعدام بحق رؤوس بني قريضة الذين تخلوا عن عهدهم وميثاقهم مع النبي (ع) والمسلمين وعلى ما اذكر ان رئيس وزراء اسرائيل مناحيم بيكن عندما انتصرت اسرائيل على العرب في حرب 1967م واحتلت بيت المقدس دخل الى هذه المدينة وهو يصرخ باعلى صوته يا (لثارات خيبر ) وكان ضعيف البنية ويرتدي قميصا ابيضا وسروال اسودا 0 وهذا يؤكد ان اليهود لم ينسوا ثارات الكفر بالله وانهم يطالبون بها اليوم وغدا لانها حاضرة في وجدانهم وفي عقولهم يتناقلونها جيلا بعد جيل مما يعني كتحصيل حاصل ان الامام علي حاضر بينهم في كل زمان ومكان يستذكرونه حاقدين عليه لما فعل في خيبر وبحصون بني قريضة في سبيل الله وبامر من الله