في العراق حكاية شعبية تفيد انه كان لاحد الملوك كلب يهتم به الملك غاية الاهتمام وذات يوم كان الكلب في الشارع فعض احد المارة فذهب هذا الانسان الى القضاء واقام دعوى ضد صاحب الكلب وبعد التحقيق الاولي الذي تبين فيه ان الكلب يخص الملك اصدر القاضي حكما حضوريا بحق المشتكي لانه تبين بعد سير التحقيق ان الصحيح هو الذي عض الكلب وليس العكس 0
الامثال تضرب ولا تقاس ان الذين صدرت بحقهم اوامر بالقبض ومذكرا استقدام هم قامات شامخة على ارض سوء الاخلاق وخيانة الامانة في عالم الفساد والسرقة والنهب والسلب فمن يجرؤ على تنفيذ الاوامر القضائية بحقهم انها قضية للاستهلاك الاعلامي سمح بعض المسؤليين بتسريبها في هذا الوقت بالذات خدمة لاغراضهم الشخصية والحزبية