أحدث نكسة استخبارية سعودية. . تصب لصالح إيران

كوبنهاغن – قريش -خاص

في احدث نكسة استخبارية للسعودية في الخارج ،

دانت محكمة دنماركية ثلاثة من قيادات تنظيم احوازي  معارض  لنظام ايران بتهمة التجسس لصالح السعودية خلال الفترةمن 2012-2020 ودعم الإرهاب.

وينتمي الأشخاص الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 51 عاماً إلى تنظيم انفصالي يدعى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وهي حركة تعتبرها إيران تنظيماً إرهابياً كونها تنادي باستقلال الاحواز كبلد عربي يتمتع بعوامل تأهيل للاستقلال ومنها حوالي ثمانين بالمائة من الثروة النفطية  في ايران اليوم ، ويدين اهالي الاحواز بالمذهب الشيعي الا ان حركة التحول الى المذهب السني ازدادت بمعدلات كبيرة في العقدين الاخيرين لاسيما بين الزعماء العشائريين لكن بطريقة سرية.

وتسعى الحركة الاحوازية ، وهي احد الحركات العربية السبع الرئيسة في ايران  إلى إقامة دولة مستقلة للاغلبية العربية في إقليم خوزستان الجنوبي ويبلغ عدد العرب اقل من خمسة عشر مليونا .

وحددت المحكمة  الدانماركية شهر مارس/آذار القادم موعداً للنطق بالحكم في القضية. وقد يواجه الأشخاص الثلاثة- أحدهم يحمل الجنسية الدنماركية- أحكاماً بالسجن قد تصل إلى 12 عاماً، مع احتمال ترحيلهم من الدانمارك الى جهة غير معلومة بعد انتهاء محكومياتهم .

وكافحت الدانمارك طويلا من اجل اعادة سفيرها الى طهران في العام 2018 ، فيما عانت الدانمارك من حملات ضدها تدعو للمقاطعة لمنتجاتها في السعودية بعد سماحها للرسول الكاريكاتورية ضد الرسول العربي الكريم ، في حين لم تقم ايران باجراءات ضد الدانمارك ، وهو، ما يعده مراقبون اليوم وقت رد الجميل من دانمارك الى النظام في طهران .

وخلال مداولات مطولة عقدت في محكمة في مدينة “روسكيلد” الدنماركية، استمعت هيئة المحلفين إلى تفاصيل قيام المتهمين بـ “جمع المعلومات عن أفراد ومنظمات، داخل الدنمارك وخارجها، وكذلك عن الشؤون العسكرية الإيرانية، ونقلها إلى ضباط في الاستخبارات السعودية مقابل المال”

وبحسب مصادر تحدث لمراسل قريش في بروكسل فإن عددا كبيرا من الاحوازيين يستغفل الاستخبارات السعودية ويوهمها بأهميته من اجل المال في حين انه يقدم مجرد معلومات موجودة في محركات البحث غوغل وفي اليوتيوب من دون ان تكتشف ذلك الاستخبارات السعودية التي ينتابها عمل الموظفين الروتيني .