اربيل – قريش
افادت مصادر كردية مطلعة اليوم الخميس لمراسل – قريش – ان اجتماعات مكثفة جرت بين قيادتي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بشأن تحديد مرشح واحد للحزبين لمنصب رئيس الجمهورية في العراق ،في اطار اتفاق سياسي جديد. وقالت المصادر ان الاجتماع الاول جرى بين زعيم الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وزعيم الاتحاد الوطني بافل طالباني تم التوصل فيه الى استبعاد المرشحين السابقين للحزبين برهم صالح وهوشيار زيباري، والاتفاق على ترشيح عدنان المفتي القيادي في الاتحاد الوطني مرشحا وحيدا للحزبين
ليكون رئيس الجمهورية الجديد في العراق، وسيتم اعلام القوى السياسية في الاطار التنسيقي والتيار الصدري بهذا القرار .
ويحظى عدنان المفتي، صاحب التاريخ السياسي الكبير، بإجماع من معظم الاحزاب الكردية لما يتمتع به من شخصية سياسية مرنة وعميقة النظر ومتأنية وتسعى لردم الخلافات دائما ، منذ ترأس اول برلمان لاقليم كردستان في اربيل العام ٢٠٠٥
ولفتت المصادر الى ان الاجتماعات تواصلت مساء الخميس بين المكتبين السياسيين للحزبين للاتفاق على تفاصيل التحرك الموحد ، بما يشكل اول انفراجة للانسداد السياسي الذي مني به الوضع العراقي في اعقاب اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة .
من هو عدنان المفتي الرئيس العراقي المقبل ؟
* ولد عام ١٩٤٩ من عائلة دينية مناضلة معروفة في مدينة أربيل.
* حاصل على شهادة بكالوريوس في المحاسبة.
* سجن عام ١٩٧١ في الأمن العام ببغداد، واعتقل من قبل دول الجوار مرات عديدة، بسبب انشطته السياسية.
* في عام ١٩٦٣ التحق بتنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكان مسؤولاً للطلبة ما بين ١٩٧١ – ١٩٧٤ بالجامعة المستنصرية.
*وفي عام ١٩٧٤ وبسبب تدهور العلاقات بين الثورة ونظام البعث التحق بالثورة، وشارك في العام نفسه في تأسيس المؤسسة المالية لثورة أيلول.
* بعد انتكاسة ثورة أيلول عام ١٩٧٥، اتصل مباشرة بالهيئة التأسيسية للاتحاد الوطني الكوردستاني، والذي تاسس بتاريخ ١ / ٦ / ١٩٧٥، وكان له في ذلك دور بارز.
* كان في سورية ما بين ١٩٧٥ – ١٩٧٧، وانشغل بالعمل السياسي و التنظيمي. * عاد إلى كوردستان عام ١٩٧٨ وشارك كبيشمركة في الثورة الجديدة.
* كان من المؤسسين للحزب الاشتراكي الكوردستاني، وفي ٨ / ٨ / ١٩٧٩ أصبح عضو القيادة في الحزب المذكور، وقام بدور بارز في المصالحة العامة وتأسيس الجبهة الكوردستانية.
* ١٩٧٩ – ١٩٩٢ قام بدور بارز في مجال العلاقات الخارجية مع القوى السياسية العربية والدولية، في باريس ولندن وواشنطن ودمشق والقاهرة والسويد وغيرها.
*شارك في عشرات الندوات والمؤتمرات الدولية و الإقليمية.
* في عام ١٩٩٥ أصبح عضو القيادة في الاتحاد الوطني الكوردستاني، ومسؤول المركز (٣) أربيل.
* شارك بفاعلية في أغلب الاجتماعات المنعقدة لحل الاقتتال الداخلي، وكان سببا مهما في تحقيق السلم والمصالحة، وذلك في اجتماعات طهران ولندن ودمشق، وله دور بارز في التوقيع على اتفاقية أنقرة عام ١٩٩٦.
* كان ممثلا للاتحاد الوطني الكوردستاني في عاصمة مصر القاهرة لثلاث سنوات، وأحد منظمي الحوار الكوردي العربي عام ١٩٩٨ في القاهرة.
* له عشرات المقالات في الصحف و المجلات باللغتين الكوردية والعربية.
* له كتابان منشوران، الأول (العلاقات العربية الكوردية)، (الحوار العربي الكوردي).
* في عام ١٩٩٩ تسنم منصب وزير البلديات في حكومة إقليم كوردستان، ثم وزيرا للمالية والاقتصاد، ثم أصبح نائبا لرئيس برلمان كوردستان.
* في المؤتمر الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني انتخب – للمرة الثانية- عضوا للقيادة وعضواً في المكتب السياسي.
* نجا من الموت المحقق ٣ مرات حتى الآن، الأولى في قصف قصبة جومان عام ١٩٧٤، والثانية حين سمم يوم ٢٤ / ١١ / ١٩٨٧ في منطقة مركه، على يد مخابرات نظام البعث مع عدد من رفاقه، وقد أدى ذلك إلى استشهاد ٣ منهم، اما هو فأرسل إلى لندن لغرض العلاج، والثالثة في العمل الإرهابي يوم ١ شباط في مدينة أربيل، حيث أصيب بجروح بالغة، وبقي ٤ أشهر تحت الرعاية الطبية.
* يتحدث اللغات الكوردية والعربية والتركية و الفارسية والإنجليزية والفرنسية.
عذراً التعليقات مغلقة