اربيل – قريش :
خرج هوشيار زيباري ، اليوم الاحد ، عن دبلوماسيته المعهودة، منذ كان وزيرا للخارجية تسع سنوات ومفاوضا كرديا قديما ، وانهال بشتى التهم والاوصاف عى المحكمة الاتحادية والعملية السياسية في العراق بعد ان قرر القضاء رفض ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية استنادا الى تهم بالفساد لا سند قانونيا لها، حين كان وزيرا للمالية. .
ووصف زيباري في اول تعليق على القرار ، القضاء العراقي بالمسيس ، وقال ان هناك الكثيرين في العملية السياسية لا يريدون للعراق رئيسا قوياً .
وكان العراقيون يقولون في منابرهم العامة والخاصة ان القضاء مسيس ويعمل بحسب اجندة نوري المالكي رئيس الحكومة الاسبق لمدة تزيد على ثماني سنوات ، وكان زيباري يرفض التهمة حينها عندما كان وزيرا في حكومتي المالكي .
وزيباري قيادي كبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني
فيما استبعد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الاحد، في حديث تلفزيوني ان يؤثر قرار المحكمة الاتحادية اليوم برفض ترشيح هوشيار زيباري الى منصب رئيس الجمهورية على طبيعة الحوار مع الحزب الديمقراطي على اعتبار انه الموضوع أصبح قضية عناد من قبل الديمقراطي تجاه مرشحنا للمنصب.
عذراً التعليقات مغلقة