مؤتمر شيعي في الموصل تحت عنوان الاحتلال السعودي الاماراتي للبحرين

الموصل – قريش:

اختارت مليشيات شيعية موالية لايران ، الموصل اكبر المدن العراقية ، مكاناً لإقامة مؤتمر خاص تحت عنوان مجزرة شعبان الكبرى او ما يسمى “الذكرى الحادية عشرة للاحتلال السعودي الإماراتي للبحرين”، وهو اليوم الذي تدخلت فيه قوات درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي لدعم البحرين بطلب رسمي من حكومتها امام احتجاجات شيعية قالت المنامة انها كانت مدعومة من ايران وتهدد الامن الوطني. وشهد المؤتمر وهو عبارة عن جلسة واحدة استمرت ساعة وعشرين دقيقة انتهت بدعوة غداء، القاء كلمات إشادة بصمود المعارضة البحرينية.

وقال مسؤول اداري في برطلة انه لم يشهد حضور شخصيات من الخليج او البحرين، واضاف ان اغلب الحاضرين كانوا يرددون كلمات عن اضطهاد الشيعة في الخليج فقط .

وقال ايضا ان هناك حياة ديمقراطية تتيح لجميع الفئات التعبير عن رأيها في القضايا الداخلية او العربية من دون تدخل الحكومة العراقية.

واشار الى انه لا توجد جهة علنية تبنت المؤتمر ، لكن هناك شخصيات معروفة في المنطقة والمدينة .

وبحسب حاضرين في الموتمر الذي انعقد في قاعة بازوايا تيمناً باسم بازوايا القرية الشبكية الشيعية في ناحية برطلة بسهل نينوى ذي الاغلبية المسيحية، فإنّ النائب وعد القدو، والقائد السابق للواء ثلاثين في الحشد الشعبي هو الذي نظمه بصورة غير مباشرة ، لكنه القى كلمة فيه ايضا .

ويعمل اللواء ثلاثين على حفظ الامن في مداخل مدينة الموصل ، وان اهالي الموصل لم يعودوا يشتكون من تصرفات بعض عناصره بعد توجيهات قيادات اللواء بعدم التدخل بحياة المواطنين.

وكان تنظيم داعش الذي احتل الموصل في حزيران ٢٠١٤ قد استباح سهل نينوى ونكّل بالاقليات المسيحية والشبكية والايزيدية و سبى نساءهم وقتل رجالهم وسرق اموالهم ، وتسبب في هجرتهم الى الخارج .

يذكر ان القدو معاقب امريكيا.