بغداد -اربيل -قريش :
قضى مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر احمد لمنصب رئيس الجمهورية على اخر امل بالفوز بالمنصب بعد توليه بحكم منصبه وزير داخلية اقليم كردستان العراق التصريحات التي تدين ايران بعد قصفها اربيل باثني عشر صاروخا . مصادر شيعية مطلعة على المطبخ السياسي المرتبط بطهران قالت ان الفرصة ضاعت نهائيا، ولابد من قيام الديمقراطي الكردستاني تبديل مرشحه بالرغم من ان الوقت انتهى .
وفي العادة يقابل السفير الايراني ببغداد المرشحين لنيل منصب رئيس الجمهورية قبل عرضهما على التصويت في البرلمان -العراقي – كما حصل مع برهم صالح وفؤاد حسين في الدورة السابقة.
وقال ريبر احمد اليوم الخميس في اجتماع ببغداد ، ان الصواريخ التي اطلقتها ايران لا تستخدم الا في الحرب فقط ،
وتابع: “وللأسف الصواريخ التي استُخدمت لضرب أربيل، هي صواريخ حربية ذكية عابرة للحدود لا تُستخدم إلا في حالات الحرب”.
وقال المسؤول الكردي امام لجنة التحقيق في البرلمان العراقي ان القصف خرق للسيادة العراقية وتجاوز على المواثيق والمعاهدات الدولية، ويتوافق هذا التصريح مع الرأي القانوني الدولي في ان ايران خرقت قرار مجلس الامن بشأن وقف اطلاق النار ٥٩٨ الذي انهى الحرب العراقية الايرانية في العام ١٩٨٨ .
وتابع ريبر احمد أن “المواقع المستهدفة هي موقع مدني لإقامة مستثمر كردي عراقي معروف على مستوى العراق”.
فيما قال رئيس لجنة تقصي الحقائق، حاكم الزاملي، خلال مؤتمر صحفي، إن نتائج التحقيقات ستُحال إلى الحكومة لاتخاذ إجراءات ضد ما وصفه بـ”التهديد الإيراني”.
وتابع أن “العراق تربطه بإيران علاقات، حيث ساعدتنا في الحرب ضد (تنظيم) داعش (الإرهابي)، ولكن هذا لا يعني أن تعتدي علينا”.
واعتبر الزاملي أن “الاعتداء على العراق إضعاف لإيران، وقوة العراق من قوة إيران ودول الجوار، وليس من المنطق أن يُستهدف ويكون موقفنا محرجا أمام دول العالم”.
وشدد على أن “الاستهداف غير مبرر، خاصة وأن لدينا (..) مواثيق ومعاهدات مع الجارة إيران”.
و
عذراً التعليقات مغلقة