بيروت- قريش :
قال مصدر في الخارجية الايرانية ان المرشد الاعلى للثورة علي خامنئي ابلغ الطاقم المفاوض في فيينا عدم السماح مطلقا بفتح باب الامل للنقاش حول الترسانة الصاروخية الايرانية تحت اي ظرف ، حتى لو توقفت المفاوضات حول النووي . واضاف المصدر الموثوق لمراسلة – قريش -في بيروت ان المفاوضين الايرانيين ابلغوا موسكو بذلك القرار كما انهم ابلغوا الاوربيين الذين اوصلوا الرسالة الى واشنطن . فيما
عدّ مساعد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الايرانية ابراهيم عزيزي ان الاميركيين واهمون في تصورهم بشأن إمكانية الاتفاق حول مواضيع أخرى مع ايران كالترسانة الصاروخية.
وطورت ايران بمساعدة من الروس والكوريين سلاح الصواريخ لتبلغ اهدافا تزيد على الف واربعمائة كيلومتر وقد استخدمتها في ضربتين في العراق الاولى في العام ٢٠٢٠ في ضرب قادعة عين الاسد والثانية في اذار الجاري في ضرب اربيل بالعراق، كما اطلقتها على اهداف المعارضة السورية في داخل سوريا .
وقال إبراهيم عزيزي ، في تصريح صحفي ، ردًا على ادعاء قائد الجيش الاميركي القائم على أن التوصل الى اتفاق بشأن الاتفاق نووي سيمكنهم من التفاوض بشأن برنامج إيران الصاروخي ، موضحاً: الحقيقة هي أن المحادثات حول القضية النووية تجري في إطار المصالح الوطنية ولايمكن التفاوض خارج هذا الاطار.
وأضاف النائب عن أهالي شيراز وزرقان / جنوب/ في مجلس الشورى الإسلامي بهذا الصدد: لقد أكدت إيران مرارًا وتكرارًا أن أي موضوع خارج الاتفاق النووي لا يمكن أبدًا أن يوضع على طاولة المفاوضات ، لذلك فإن تصريحات الجنرال الأميركي لا محل لها من الاعراب.
وتابع النائب الايراني : “يحاول الأميركيون تبرير عدم كفاءتهم من أجل التستر على فضائحهم السياسية الداخلية والإخفاقات المتتالية في مجال السياسة الخارجية ، في ممارسة خداع الرأي العام”.
وشدد النائب الايراني على أن القدرات الصاروخية والدفاعية من الخطوط الحمراء وغير قابلة للتغيير ، وأضاف: “بناءً على ذلك ، فإن فريق التفاوض في بلادنا ووزارة الخارجية يصران أيضًا على هذه المعايير”.
وأشار مساعد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: “من الأفضل للمسؤولين الأميركيين البحث عن سبب فشلهم في أماكن أخرى”.
عذراً التعليقات مغلقة