فاطمة المعیزي شاعرة مغربية.. ترقص في عرس یدق الطبول 

فاطمة المعیزي شاعرة مغربية.. ترقص في عرس یدق الطبول 

آخر تحديث : الجمعة 18 مارس 2022 - 8:56 مساءً

على جسد الفحم

منادیل الحریر

فاطمة المعیزي

0 5 - قريش
فاطمة المعيزي

شاعرة من  المغرب  

لایشبهکَ اللیل

یالیلاه

الصّمت….

عرس یدق الطبول 

لدموع المطر

لترقص التربةُ جراحا

و منادیلُ الحریري 

تبتز براءةَ البکاء

هي وحدَها تغسل

الغیاب بالغیاب

المنفی في

بوابةُ

الزغارید تکفِّن

اللاءات

 محشوة بلسان  

غض الطرْفَ باکرا

وطرَّز الإجابةَ تماٸما

حتی لا تسقطَ

 علی حبل الخیالات 

وعلی الطرقات

وعلی شهوة الغیم المرسومةِ علی أذرع السماء

وعن نجمةِ

تتأوه الدخان  إماما

وقلبي

ینثر الندی لماما

من یسکن لحن الکمان

والهویة 

أصابع مدفونة

في صدر يعج بالشجر

ویمشي 

یمشي 

یمشي عاریا

 کقبلة السیف 

یداري محاربَ لغة

واستدارةَ بحر

کلما تدثر بموجه

کان الثلج کأسا

تمضي

وتعبُّ رعشتي

وَهذا الکهفُ یحملني 

وأحمله

فتندلع السنوات أغنیة

من رأی  فانوس الحلاج

مصلوبا

في غمض التاریخ

ليوجعَ الجمال

كلما أشعلته

کان الفحم جسدي

والروح 

جدوةَ سرِّ امتطت

صرخة الظنین

أنا الخوف

أنا الماء

لما دنا …

کان العطش موليا

أفرش له صوتي …

لینام ملیا

من یوقظ الموت من الموت

من یوقظ شرنقة التماهي

داخل الأعین الباردة

و القصاٸد الجاٸعة

وداخل ندف الجلید

حین تکسو المسامات 

یُسدل الغطاء 

علی من نصبوا خیاما بأسرتنا

وناموا في أجسادهم عراة

 وهذه الأجنحة تهزني للفراشات 

وترفعُني….

 لربیع قلبها

أشق بدایة….

 لمن دخلوا المعنی

مٶمنین 

ولمن أسقطوا …

نوستالجیا الحب

تحت أکبادهم

واعتکفوا صاغرین

کلما جن الظلام

قادوا أوردة المعاصي

للمذابح

وتشاکسوا کالشعراء

حین أحبهم الله

 ماتوا ماٸة سنة

وأحیاهم ساجدین..

القصيدة خاصة لصحيفة قريش- ملحق ثقافات وآداب- لندن

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com