بيروت- قريش:
افاد مصدر سياسي شيعي رفيع المستوى بأن ايران تحركت عبر اتصالات أجهزة الاستخبارات لاقناع الامارات العربية بالتدخل لثني التحالف السُني الذي يمثله محمد الحلبوسي وخميس الخنجر وكذلك شخصيات كردية بالانسحاب الكامل او الجزئي من التحالف مع التيار الصدري الفائز بالانتخابات، من اجل اتاحة الفرصة لتشكيل الحكومة وتعيين رئيس للبلاد.
وقال المصدر لمراسلة – قريش – في بيروت ان الاتصالات سبقت شهر رمضان وتكررت خلاله وان الإيرانيين خرجوا بقناعة هي ان الامارات جادة في التدخل الإيجابي لصالح ماذهبوا اليه، وان تأثيرها كبير على ممثلي العرب السُنة في العملية السياسية بالعراق، كما ان هناك قناعة إيرانية بتأثير خاص للامارات على إقليم كردستان في الموضوع ذاته بحكم العلاقات الاستثمارية والنفطية الناشئة بينهما مؤخرا ويحرص الكرد على عدم خسارتها والتفريط بها. .
وأضاف المصدر انّ طحنون بن زايد مستشار الامن الاماراتي اتصل بقيادات عراقية بينها شخصيات كردية من جهة كما اتصل مع الحلبوسي والخنجر وطلب حضورهما الى أبو ظبي للتداول في الوضع العراقي. غير انهما قررا الذهاب كل بمفرده في وقت مختلف.
واكد المصدر ان الحلبوسي متردد في الاستجابة للمطلب الاماراتي منه فك الارتبالط مع الصدر خشية ان يفقد منصبه ، في حين يبدو خميس الخنجر مندفعا للاستجابة.
عذراً التعليقات مغلقة