النجف الاشرف – قريش :
لجأ اليوم ،الجمعة، احد اكبر العمائم الشيعية المرتبطة بمرجعية السيد علي السيستاني في النجف الاشرف الى الملاذ الاخير لحل الانسداد السياسي والازمة القائمة في العراق بقرع جرس الانذار الطائفي لمواجهة الخيار الوطني الذي يتبناه الصدريون، في محاولة وصفها مراقبون بأنها تجييش للشارع الشيعي ضد طروحات زعيم التيار الصدري للضغط عليه، فقد ،
دعا خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، المقرب من وكيل المرجعية الشيعية عبدالمهدي الكربلائي، الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية، موالية لايران والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر حامل لواء الاغلبية الوطنية إلى الجلوس على طاولة الحوار وحل المشاكل القائمة بينهما على تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
كما دعا القبانجي في خطبة صلاة الجمعة، إلى عدم “التفريط بأي كتلة شيعية في تشكيل الحكومة”، وقال :لا يصح التفريط باي كتلة شيعية والا سنكون اقلية.
ولا توجد اية احصائية على الاساس المذهبي في العراق حتى الان ، سوى احصائية البطاقة التموينية التي جرت في العام الذي سبق احتلال العراق ٢٠٠٣، وتشير ارقامها الى ان نسبة الشيعة ٤٥ بالمائة من مجموع ثلاثين مليون عراقي بحسب تلك الفترة.
وأضاف القبانجي، وهو خصم قديم لزعيم التيار الصدري “يجب ان يجلس الاطار والتيار لحل المشاكل كما يجب التنازل عن الكثير من القضايا لصالح القضايا الأكبر”.
عذراً التعليقات مغلقة