بيروت -قريش :
نفى مصدر سعودي ذو صلة ان تكون السعودية فرضت الاقامة الجبرية وقطع اتصالات الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي عن العالم الخارجي ، تعليقا عن تقرير لصحيفة امريكية. وقال المصدر لمراسلة – قريش – في بيروت ان طبيعة عمل هادي تغيرت بعد خروجه من المنصب وان الاتصالات السياسية كشيء طبيعي لم تعد تمر من خلاله، كما ان عدم قيامه بنشاط سياسي علني هو امر مفهوم لاعطاء فرصة للقيادة اليمنية الرئاسية الجديدة.
وقال المصدر السعودي ان توفير الحماية اللائقة بالرئيس منصور هادي من واجبات الضيافة السعودية المعهودة، لاسيما ان حالة العدوان الحوثي لم تنته لكن الوضع في هدنة، ولا يمكن ان تتساهل الجهات المختصة بالشروط الامنية للقيادات اليمنية
وكشف المصدر عن توجه الرئيس السابق هادي قريبا لاداء العمرة في العشر الاواخر من شهر رمضان .
من جهته اكد عبد الله العليمي، مدير مكتب الرئيس اليمني السابق وعضو مجلس القيادة الرئاسي الجديد، انه توجد اتصالات مع هادي لكن الامر يحتاج إلى وقت لترتيب الاتصال به.
وكانت صحيفة ” وول ستريت جورنال”، قالت إن هادي قيد الإقامة الجبرية في السعودية، وممنوع من الهواتف.
ونقلت عن مسؤول سعودي قوله إن “هادي الآن قيد الإقامة الجبرية فعليًا في منزله بالرياض دون إمكانية الوصول إلى الهواتف”.
فيما ذكر مسؤول سعودي ثان بأن قلة من السياسيين اليمنيين سُمح لهم بمقابلته بموافقة مسبقة من السلطات السعودية؛ حسب الصحيفة.
عذراً التعليقات مغلقة