اسطنبول – الرياض- قريش
التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة، بحضور ولي العهد الامير محمد بن سلمان في أول زيارة له إلى المملكة منذ قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018، والتي أحدثت شرخاً في العلاقات بين البلدين.
وغادر الرئيس التركي السعودية من دون اي تصريح للصحافيين
وقال مصدر تركي رفيع المستوى ان التعاون العسكري والتسليح اهم بنود الزيارة الى جانب استثمارات الطاقة. واضاف المصدر ان الرياض ابيدت استعدادها لصفقة طائرات مسيرة من بيرقدار التركية ذات المدى البعيد والتي اثبتت فاعليتها بيد الجيش الاوكراني ضد القوات الروسية في الحربي المستمرة هناك.
حطّت طائرة إردوغان في مدينة جدة في غرب المملكة، وكان في استقباله في المطار أمير منطقة مكّة المكرّمة خالد الفيصل، حسبما أفادت قناة “الإخبارية” الحكومية،
وتأتي زيارة أردوغان في وقت تواجه تركيا أزمة مالية حادة دفعتها إلى طي صفحة الخلافات مع خصومها، مثل مصر وإسرائيل، وخصوصا دول الخليج الغنية بالنفط، إذ يشهد الاقتصاد التركي انهيار عملته وارتفاع معدل التضخم الذي تجاوز 60 بالمئة خلال السنة الماضية.
وكان قبيل مغادرته تركيا ، قال إردوغان للصحافيين “سنحاول إطلاق حقبة جديدة وتعزيز كافة الروابط السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية”، مضيفا “آمل أن توفّر هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات القائمة على الثقة والاحترام المتبادلين”.
وتابع “نعتقد أن تعزيز التعاون في مجالات تشمل الدفاع والتمويل هو في مصلحتنا المشتركة”.
عذراً التعليقات مغلقة