عمان – قريش
نُقل إياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إلى الأردن مساء أمس الأحد لإجراء عملية جراحية، وأكد مكتبه الإعلامي في بيان أنه “يعاني من وجود حصوة في المرارة وحالته الصحية مستقرة، نافيا تقارير إعلامية تحدثت عن وفاته”.
وترأس علاوي ـ مواليد ١٩٤٥- اول حكومة عراقية بعد احتلال العراق، وفاز في الانتخابات التالية وقررت واشنطن وطهران منعه من تشكيل حكومة كون قائمته كانت من العرب السُنة بالرغم من كونه شيعيا ، وهذا خط احمر في العراق الجديد.
وانصاع علاوي في وقتها لقرار اقصائه ، ومنذ ذلك التاريخ لم يعد يعتد به وخاصة لدى السُنّة الذين راهنوا عليه وخذلهم.
لكنه يبقى السياسي العراقي الوحيد الذي لم ينحن لتهديدات او اغراءات ايران.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي زار علاوي أمس في مستشفى ابن سينا بالعاصمة بغداد بعد تدهور حالته الصحية.
قبل مغادرته لعمان. كما زاره نوري المالكي حيدر العبادي رئيسا الحكومة الاسبقان .
فيما اكتفى عادل عبدالمهدي باتصال هاتفي.
وقال مصدر في حركة علاوي السياسية ان عددا من الاتصالات تلقى مكتبه من قيادات عراقية للاطمئنان عليه.
عذراً التعليقات مغلقة