كتبت الشاعرة مريم كرودي على صفحتها بموقع الفيس بوك خلال مشاركتها في مهرجان شاعر شباب العرب، ضمن فعاليات بغداد عاصمة الشباب العربي، وقالت :
أول ما يلفت انتباهك، كزائر، فصاحة أهلها، ثقافتهم العالية واهتمامهم الكبير بالعلوم مع اختلاف أنواعها.
مشاهد الشباب وهم يقرأون الكتب ويتصفحونها في شارع المتنبي، الأحاديث العميقة التي يخوضها معك المواطن البسيط، والجداريات التي تزين شوارع المدينة وتحمل الرسائل العظيمة… كل هذا يزيح الستار عن الحضارة التي تتلمذ عليها أبناء الرافدين والتي تقوم دون أدنى شك على العلم والكتاب.
في الصورة نصب مدهش يقع في جانب الكرخ من مدينة بغداد، ويسمى بنصب إنقاذ الثقافة العراقية، بناه الفنان العراقي محمد غني حكمت، في عام 2010م.
وهو عبارة عن عمود أسطواني حجري آيل للسقوط، كُتبت عليه رموز بالخط المسماري تجسد بداية الكتابة، وتلتصق به أذرع متينة وكأنها تحاول إعادته لمكانه ومنعه من السقوط.
العمود يمثل الثقافة العراقية، والأذرع هي الجهود المتظافرة التي تُبذل لإنقاذها ودعمها.
كما قالت كرودي في تدوينة أخرى على صفحتها توثق رحلتها إلى بغداد بالصور : بدعوة من وزارة الشباب والرياضة العراقية شاركت في مهرجان شاعر شباب العرب، ضمن فعاليات بغداد عاصمة الشباب العربي.
ومثلت أنا والصديق الشاعر عثمان الهيشو، المغرب الحبيب، في التظاهرة الثقافية التي شاركت فيها 14 دولة عربية، حيث أنشد الشعراء قصائدهم واستمعت بغداد بكل حب.
وها أنا بـجلابتي أتلو قصيدتي أمام نصب أبي الطيب المتنبي وفي حضرة ثلة من المبدعين العرب.
تنويه : لايمكن نقله أو مشاركته في أي وسيلة إعلامية أخرى إلا بذكر المصدر( اسم صحيفة قريش ) .
عذراً التعليقات مغلقة