بغداد- قريش :
تساءل خبراء نفطيون عن حقيقة ان يكون العراق بلدا نفطيا بعد بضع سنوات، والا يكون في مقدمة الدول المستورة للنفط قريبا في حال بقيت السياسة النفطية مرهونة للخارج بسبب
عدم بناء مصافي وتجهيزات انتاجية للطاقة .
ويعد العراق ثاني اكبر مصدر للنفط في منظمة اوبك الا انه بنفس الوقت يستورد المشتقات النفطية من دول العالم لعدم قدرة المصافي العراقية بإنتاج الكميات المطلوبة من الاستهلاك المحلي.
وقالت مصادر ان اللوبي الايراني في القرار العراقي لن يسمح بقيام صناعة نفطية عراقية لان ذلك سيفقد ايران تصديرها الغاز والنفط الابيض والبنزين الى العراق بكميات هائلة ، في حين كان العراق تحت الحصار الدولي في التسعينات ينتج حاجته من الوقود والنفط . وكشفت شركة تسويق النفط (سومو) أن قيمة المنتجات النفطية المستوردة لعام 2021 بلغت أكثر من 3 مليارات دولار.
وقالت سومو في جدول اصدرته اليوم ان “الكميات المستوردة من زيت الغاز لعام 2021 بلغت مليوناً واحداً و74 ألف طن بقيمة مالية بلغت 657 مليونا و442 ألف دولار، فيما بلغت الكميات المستوردة من البنزين ثلاثة ملايين و475 ألف طن بقيمة مالية بلغت مليارين و543 مليونا و620 ألف دولار”.
واضافت ان “الكميات المستوردة من النفط الأبيض خلال عام 2021 بلغت 163 ألف طن بقيمة مالية بلغت 102 مليون و340 الف دولار.
ولفتت الشركة الى ان “مجموع الكميات المستوردة لعام 2021 بلغت 4 ملايين و712 ألف طن بقيمة اجمالية بلغت 3 مليارات و303 ملايين و402 الفا دولارا، مرتفعة بنسبة 51.5% عن عام 2020 التي بلغت الكميات المستوردة فيها من المنتجات النفطية 3 ملايين و547 ألف طن بقيمة مالية بلغت مليارا و604 مليونا و659 الفا دولارا”.
عذراً التعليقات مغلقة