بغداد – أربيل -قريش- أبو زينب المحمداوي
دعا مجلس الأمن في إقليم كردستان العراق، يوم الأحد، بغداد إلى تطهير منطقة محددة في سهل نينوى
، قال إنها أصبحت منطلقاً للهجمات الصاروخية على الإقليم.
وكانت خلية الإعلام الأمني، أكدت تعرض مصفاة للنفط تابعة لشركة كار النفطية لاستهداف صاروخي في قضاء خبات التابعة لأربيل في إقليم كردستان.
واندلع حريق في خزان نفطي وتمت السيطرة عليه .
فيما اكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي في اتصال هاتفي لمناسبة العيد مع مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ان القوات العراقية ستلاحق منفذي الهجمات الصاروخية، وقال ناشطون على فيسبوك ان كلام الكاظمي للإعلام فقط وانه لا يستطيع فعل شيء في وقت يتطلع الى التهدئة مع المليشيات الموالية لإيران من اجل تجديد ولايته في المنصب كحل وسط للازمة بين التيار الصدري والاطار التنسيقي .
وقال بعض الناشطين ان عناصر من نفس مليشيا العصائب او مليشيا أخرى، وربما الشرطة الاتحادية الموالية للمليشيات متورطة بالهجمات فعلا او من خلال التواطؤ
وذكر بيان لمجلس امن كردستان، “إن الهجمات الصاروخية على إقليم كوردستان تتكرر من قبل مجاميع خارجة عن القانون، تحديداً في منطقة بقضاء الحمدانية تقع بين مقر فوج المغاوير التابعة لقيادة عمليات نينوى وبين مقر مسلحي العصائب في برطلة واللواء 30 في الحشد الشبكي”.
وأضاف البيان الكردي أن هذه المناطق تقع تحت سيطرة قوات الحكومة الاتحادية وليست بعيدة عن المقرات البديلة للقوات المسلحة التابعة للحكومة الاتحادية، لذا ندعو رئيس الوزراء والحكومة الاتحادية إلى بسط الأمن والاستقرار في هذه المنطقة تطهيرها من الإرهابيين والعصابات، حيث باتت منطلقاً وبؤرة للهجوم على إقليم كردستان”.
واتهمت الخلية من اسمتهم بعصابات الإرهاب والجريمة بالوقوف خلف الهجوم، “الغاية منه التأثير على إمدادات الطاقة الكهربائية”.
واستبعد مصدر كردي ان تقوم القوات الكردية البيشمركة بعملية منفردة لتطهير المدى المحيط بالاقليم الذي تنطلق منه الهجمات. لكن المصدر قال ان هناك أراءاً في الإقليم تدعو لذلك لكن من الصعب ان تنجح من دون دور الجيش العراقي او قوات مكافحة الإرهاب التابعة للفريق عبد الوهاب الساعدي ومساندة طيران التحالف الدولي.
عذراً التعليقات مغلقة