بغداد -ابو زينب المحمداوي
علم مراسل (قريش) في بغداد ان الايرانيين منحوا محمد الحلبوسي تجديدا لولاية اخرى في رئاسة البرلمان في حال حل البرلمان العراقي واجراء الانتخابات مجددا، او في اي تسوية جديدة مكافأةً له على موقفه في هز اركان التحالف الثلاثي والتنسيق المتواصل مع احزاب ومليشيات الاطار التنسيقي بما يتفق مع رؤيتهم في هذه المرحلة ، وذكر مصدر مطلع ان الحلبوسي بقي الورقة المخبأة لايران للاستخدام في الوقت المناسب وانه في حساباتها حصان طروادة.
فيما اجرى الحلبوسي اتصالات هاتفية مع قيادات الاطار التنسيقي الموالي لايران في خلال سفرته الى العاصمة الاردنية عمان امس الاول، ووعدهم بالاصطفاف معهم في اية خطوة يقررونها .
وقال مصدر خاص ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، عبّر صراحة عن وجود تآمر عليه من داخل التحالف الثلاثي ، ما لبث ان افصح عن ذلك بوصفه الحلبوسي في احدى جلسات التيار الخاصة بالخائن الصغير.
جبارعبدالزهرةالعبودي من العراق منذ سنتين
وهذا الوصف الصدري للحلبوصي ( الخائن الصغير) يعني ان الحلبوصي قد تعامل بدهاء خببث مع الصدر وتياره وساهم من خلف الكواليس بدفع مقتدى نحو التمسك بموقفه في تشكيل حكومة اغلبية ورفضه اية مبادرة من ايران او الاطار التنسيقي الموالي لها في التوصل الى اتفاق يرضي الطرفين حتى خدعه بشكل او بآخر واضطره الى اصدار امر الى اعضاء البرلمان التابعين بالاستقالة وتقديمها الى الحلبوصي واعتقد انه دار في خلد مقتدى واعضاء البرلمان تياره من ان الحلبوصي سيرفض استقالاتهم غير انه خيب ظنهم وقبلها وهذا هو منتهى الخديعة الكبرى والدهاء غير النزيه وهو في نفس الوقت يدل على ان التيار الصدري لا يوجد في مفكر او حامل ثقافة سياسية عالية ليكتشفوا اللعبة ويسلكوا الطريق الذي يجهضها ويحتفظوا بحصتهم في الحكومة والسلطة