قريش:
تسلمت الكويت 738 صندوقا في شحنة جديدة من المحفوظات والممتلكات تعود لاجتياح الكويت سنة 1990.
ظل العراق محافظا عليها من دون ان يمسها بالرغم من ان حربين انطلقتا من الاراضي الكويتية ضده في عامي ١٩٩١ و٢٠٠٣ ونهبت اثرهما وزاراته ومتاحفه ومؤسساته.
وأوضحت الخارجية الكويتية إنها استلمت تلك الصناديق التي تحوي مواد إعلامية تابعة لوزراة الإعلام الكويتية، بالإضافة إلى سيف أميري يعود إلى حقبة أمير البلاد الأسبق الشيخ أحمد الجابر الصباح، ونسختين تاريخيتين من القرآن، إضافة إلى ممتلكات أخرى تعود ملكيتها لوزارة الإعلام الكويتية.
واستردت الكويت تعويضات من العراق ناهزت ٥٤ مليار دولار من دون تسامح بدولار واحد ، ولم تخضع التعويضات لتقويم جهات مستقلة حيث صادقت لجان الامم المتحدة على قوائم ومستندات كويتية من دون ان يكون العراق راضيا لكنه طرف خاسر وعليه الرضوخ للقرارات الدولية. وسقط النظام الذي غزا الكويت لكن العراقيين بعده دفعوا التعويضات.
وتطالب اصوات عراقية الكويت بتسديد تعويضات للعراق كونها الدولة الرئيسية التي شاركت في حرب احتلال العراق من قبل امريكا بسبب مزاعم اسلحة الدمار الشامل وظهرت الحقيقة لاحقا في انها كانت كذبة متفق عليها. ويطالب عراقيون الكويت بدفع اربعمائة مليار دولار للخسائر التي تكبدها. وقال ناشطون قبل سنة انهم يعدون قضايا لرفعها امام محاكم دولية بغض النظر عن موقف الحكومات العراقية والحشد الشعبي والاحزاب الغاضّة نظرها عن خطايا ارتكبتها الكويت ضد العراق.
بينما ذكرت وزارة الخارجية العراقية أن وكيل الوزارة للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية قحطان طه خلف، أكد حرص حكومة بلاده على إنهاء هذا الملف.
وأشار إلى أن الوزارة سعت بالتعاون مع المؤسسات العراقية الأخرى ومنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إعادة عدد من الممتلكات والمحفوظات الكويتية وفق حملات قامت بها في السنوات السابقة.
ونقلت الخارجية العراقية عن مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي ناصر القحطاني تقديره للجهود العراقية “في مواصلة تسليم المحفوظات العائدة إلى دولة الكويت، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين”.
جبارعبدالزهرةالعبودي من العراق منذ سنتين
الكويت ارض عراقية وسوف تعود للعراق اليوم او غدا بعد ان تخلت امريكا عن منظقة الشرق الاسود بالنسبة لنا وذهبت لتكثيف جهدها العسكري والاقتصادي باتجاه الصين وروسيا على اعتبارهما قطبان خطران يهددان قطبيتها الاحادية ويسعيان لان يكون كل منهما فاعل في اطار اعادة التعددية القطبية على مستوى العالم سياسيا واقتصاديا وعسكريا