قريش:
أكدت ايران،اليوم الأربعاء،أن نتائج المفاوضات مع السعودية بوساطةبغداد وجهودها ،كانت “إيجابية وتبعث عن أمل”،موضحةً سبب التأخير الحاصل في استئنافها. فيما لم يصدر عن الجانب السعودي اي تصريح سوى قبل سبعة شهور حين تمت الاشارة الى ان الوضع ايجابي . وتتحكم ايران بملف اليمن الذي يشكل محور استراتيجيا للسعودية وهي تخوض حربا شديدة في اليمن لدعم ما يسمى الشرعية في مواجهة الحوثيين المسيطرين على الحكم بصنعاء . وتوجد هدنة في اليمن برعاية اممية وموافقة ايرانية تتجدد كل شهرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر الكنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قائلا: “نتائج المفاوضات مع السعودية بوساطة بغداد وجهودها، كانت ايجابية و تبعث على الأمل”.
وأضاف كنعاني: “التأخير الحاصل في استئناف المفاوضات هو لتحقيق خطوات واضحة و تقدم واضح في الجولة القادمة، وسوف نشهد تطورات إيجابية في الجولة القادمة”.
وقال كنعاني: “نرفض حصول أي اتفاق أو مساومة بين هيئة الحج الإيرانية والطرف السعودي بخصوص شهداء فاجعة منى، ونتابع القضايا الحقوقية المرتبطة بهذا الملف مع الطرف السعودي، ونهتم بهذه القضية في محادثاتنا مع السعودية.. والعلاقات الحالية مع السعودية لم تسمح بمتابعة الموضوع بصورة مناسبة، لكن مع تحسن العلاقات سوف نتابع الموضوع بصورة أفضل ونعمل على استيفاء حقوق عوائل الضحايا”.
فيما أعربت السلطات الإيرانية،اليوم الأربعاء،عن رغبتهاب زيادة قيمة التبادل التجاري،مع الدول المجاورة لها إلى 200 ملياردولار،ف يما أشارت إلى أن زيادة التبادل التجاري،ضمن أولويات الحكومة الإيرانية.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف إن “إيران تتطلع لزيادة قيمة التجارة مع دول الجوار وبلوغها 200 مليار دولار”، مؤكدا ان “زيادة التبادل التجاري مع دول المنطقة والجيران تأتي ضمن اولويات الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي”.
عذراً التعليقات مغلقة