اسماعيل طاهري
طنجة/المغرب
عندما تنتهي من لذة النص
تعود الى حلقي لتخنقني
مرة باسم الرب
واخرى باسم الحب
وثالثة باسم الحرب على زمني الستاليني.
..
ورابعة نسيتها
…
أيتها الوردة الجياشة
تمهلي على أطولري المتقلبة
فزحمة الحياة
لم تدع لي الوقت للاحساس بالوقت
ولم تدع لي الاحساس بالإحساس
اختلطت أوراقي
ولم أعد أعرف البداية من النهاية.
أحبك ، أكرهك، أحبك
مثل طنجة على وزن
“وحدة نقد وحدة”
مرة أجد نفسي مجنونا
مراق حبه في فضاء بلا نهاية
واخرى أستحيل الى فراشة
أطارد شتاء بلا دراية
وثالثة أتحور فيها الى غبار كوني لعل وعسى أصبح نجما بلا نكاية.
..
ورابعة نسيتها
…..
أيتها الوردة المتدربة على عبادة عطر الجميلة
تمهلي علي كي لا تضيع قصتي في الأكمة المجهولة.
فانا طفل يبحث عن أمه
المخبأة في السديم
أعيش واباها ومن أجلها
خارج الزمان وخارج المكان
لا ذنب لها في قربي
وكل الذنب لي في بعدها.
..
والتالي نسيته.
……
أيتها الوردة خذي حقك مني وزيادة
والتركي لأهلي وخلاني
ما تيسر مني
قبل أن ينفرط عقد القلادة
لا تخنقيني بعطرك كاملا
فقد أموت تحت تاجك ثملا
ولا أقو على استرجاع قواي
واصير حبا مؤجلا
يسير بخطى النمل نحو حتفه عاجلا أو آجلا
عندما يصير قارورة لعطرك مثلا
يروى في قصص هرقل القديمة في باب لا:
أولا: من دخل لا يخرج وفي انتظاره الحجر
وثانيا :من خرج يعود وقد خطف بصره البحر
وثالثا: من تمرد سيدوسه فرس هرقل
ويملأ البرزخ أذنيه بالماء
ليموت في المغارة بقلم الجر.
..
والبقية نسيتها.
…….
الأحد 17 يوليوز 2022
طنجة
عذراً التعليقات مغلقة