بغداد- ابو زينب المحمداوي – خاص
دقّق العراقيون عبر مجاميعهم في مواقع التواصل الاجتماعي في الصور التي ظهر فيها نوري المالكي زعيم حزب الدعوة حاملا بندقية كلاشنكوف في الاقتحام الاول للصدريين المنطقة الخضراء، وركزوا على جواز سفره الظاهر بوضوح تام في جيب قميصه.
وسخر العراقيون من حمل المالكي جواز سفره في لحظة اقتحام جماهير التيار الصدري المنطقة الخضراء
، واجمعوا على ان حمله جواز السفر يعبّر عمّا يدور في رأسه هروبا من المصير المجهول الذي ربما داهم فكره تلك الدقائق العصيبة.
لكن اين سيسافر المالكي في النهاية؟ سؤال وجد عراقيو الفيسبوك وتويتر ان الاجابة عليه لا يمكن ان تتعدى خيارين ايران او لبنان، وربما هناك وجهة ثالثة مرتبطة بابنه أحمد؟.
عذراً التعليقات مغلقة