لِمَ العجبُ؟

آخر تحديث : الأحد 21 أغسطس 2022 - 2:50 مساءً
لِمَ العجبُ؟

د. نزار محمود

لما التعجب يا سادتي مما يدور اليوم في العراق؟!
لو تمعنا وانصفنا في الاجابة عن الأسئلة الآتية لذهب عنا العجب والتعجب مما هو عليه الحال اليوم في العراق:
  ⁃ ما هي الأسباب الداخلية والخارجية التي أدت إلى سقوط نظام صدام حسين؟
  ⁃ من كان أعداء صدام، وماذا كانوا يريدون؟
  ⁃ من ساهم في اسقاط نظام صدام، وماذا يفعلون الآن؟
  ⁃ ما هي أهداف من اسقط نظام صدام، وهل نجحوا في تحقيقها؟
  ⁃ هل تذكر واعترف من بقي من نظام صدام باخطاءهم، وماذا يفعلون لمعالجة وتدارك تلك الاخطاء؟
  ⁃ ما هو موقف كل من دول الجوار بما يدور في العراق، وما هي مصالحهم في ذلك؟
  ⁃ من يحكم العراق اليوم، وكيف؟
  ⁃ هل العراق اليوم دولة أم مجموعة تكتلات بشرية ومافيوية تديرها لعبة تقاسم المصالح والثروات؟
  ⁃ كم بقي لمنظومات الأخلاق الوطنية من دور في الحفاظ على القيم والسلوكيات السياسية والاجتماعية والمالية؟
  ⁃ هل هناك من مؤسسات أمنية وطنية فاعلة، أم انها مجرد بزات ونجمات وأوسمة شكلية؟
  ⁃ ماذا نتعلم، ولما نتعلم، ومن يعلم ولما يعلم؟
  ⁃ هل لدينا اقتصاد ينتج أم آبار نفط تدر علينا ما نسرق ونهرب ونستهلك؟
  ⁃ اليس من المعيب لماضي العراق ان يكون هذا حاضره، وأن لا يعرف مستقبله والى اين المسير؟
  ⁃ هل يحكم ازلام السلطة بدوافع وطنية أم بأوامر من خارج البلاد ولمصلحتها؟
  ⁃ كم هم من قوى السلطة من يؤمن بوحدة العراق أرضاً وشعباً؟
  ⁃ هل تجتمع القوى السياسية المافيوية اليوم من أجل مصلحة العراق وشعبه، أم من أجل الدراهم والمغانم وتنفيذ الأوامر؟
  ⁃ هل لم يبق لنا سوى الايمان بعودة الامام المنتظر، واذا ما عاد ومتى، هل سنتوحد حوله؟! وماذا لو لم يعد؟!!

نحتاج من أجل الاجابة الصحيحة الى: وعي وجرأة ونكران للذات، ومن أجل الاصلاح الى: ايمان بالله والوطن والى استعداد للتضحية وعزم!

برلين، ٢٢/٨/٢٠٢٢

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com