بغداد -قريش :
استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق بعد عمليات القصف المدفعي والجوي بالصواريخ والطائرات المسيّرة على مدن وقرى متعدّدة في إقليم كردستان العراق.
وادى القصف الى مقتل ١٣ شخصا وتدمير مقرين لاحزاب كردية معارضة لايران كانت قد اعلنت تضامنها مع المحتجين الاكراد في ايران على مقتل شابة كردية بيد شرطة الاخلاق .
وسلّم رئيس دائرة الدول المجاورة في الوزارة إحسان العوادي السفير الإيراني مذكّرة احتجاج شديدة اللهجة، تضمّنت إدانة الحكومة العراقية لـ”هذه الجريمة والتي مثلت استمراراً لاعتداءات القوات الإيرانية على سيادة العراق وحرمة أراضيه وأخذت طابعاً جديداً لا يمكن السكوت عنه، تمثّل باستهداف المواطنين داخل عمق المدن العراقية”، وفق بيان وزارة الخارجية.
وشدّدت على رفضها لتلك الأعمال وما نجم عنها من ترويع وإرهاب المواطنين الآمنين، مطالبة بـ”احترام سيادة العراق والالتزام بتعهّدات إيران المنصوص عليها في المواثيق الدولية والابتعاد عن المنطق العسكريّ ولغة السلاح في معالجة التحديات الأمنية”.
وحذّرت الوزارة من تداعيات هذه الأعمال على السلم المجتمعي لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين.
وحاول احد الصحفيين اخد تصريح من السفير الايراني عن ردة فعله عند خروجه من مبنى الخارجية العراقية الا انه اكتفى بابتسامة عريضة .
جبارعبدالزهرةالعبودي من العراق منذ سنتين
علاقة حكومة العراق بايران علاقة السيد بعبده الذي لا يجرؤ على الخروج عن طوع بنانه او معاندة كلامه فالعصا الايرانية موجودة والاحتجاج العراقي لا يخرج عن دائرة التمظهر الاعلامي في الادانة خوفا من الحرج في الداخل والخارج وكذلك للتخلص من نقد الاخرين والمواطنين لهم ان سكتوا على العدوان الايراني