بغداد -قريش
توفي اليوم الشاعر العراقي الكبير سامي مهدي – مواليد ١٩٤٠ -بعد معاناة مع المرض . وكان الفقيد شاعرا بارزا في الحركة الشعرية الحديثة في العراق ، كما كان مترجما للشعر الفرنسي بارزا فضلا عن دراساته وكتبه النقدية اللافتة. وحاربت السلطات العراقية الشاعر الكبير وحرمته من راتبه التقاعدي بحجة انه كان مسؤولا اعلاميا في الحكم السابق .
وبغياب سعدي يوسف وحسب الشيخ جعفر وسامي مهدي يكون الشعر العراقي قد خسر اعمدته الكبيرة التي ميزته في الخمسين سنة الاخيرة .
عذراً التعليقات مغلقة