الجوهرة اللافتة في التاج  الملكي البريطاني  تأسر العيون

الجوهرة اللافتة في التاج الملكي البريطاني تأسر العيون

آخر تحديث : الإثنين 19 سبتمبر 2022 - 9:20 مساءً

لندن – قريش

اثارت جواهر التاج الملكي الذي ورثته الملكة البريطانية الراحلة اليزابيث الثانية للملك تشارلز الثالث، اهتمام مئات الملايين حول العالم لاسيما حين ظهوره في مراسم جنازة الملكة وقبيل دفنها اليوم الاثنين في قلعة وندسور.

من ابرز الفصوص الثمينة في التاج

ماسة من اثنتين ترجع نشأتهما لأعماق تتضاعف مرتين أو ثلاث مرات من أغلب الماسات المكتشفة في قشرة الأرض، قبل أن يتم دفعها في خاتمة المطاف إلى الأعلى من خلال الانفجارات البركانية المتعددة، حسب ما ذكرته قبل سنتين صحيفة (ميرور) البريطانية.

و تم اكتشاف الماسة العميقة في منجم للألماس في جنوب أفريقيا في عام 1905، وهي تشكل الآن سيدة جواهر التاج البريطاني. و جرى تقديمها في صورة بادرة رمزية لرأب الصدع ما بين المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا في أعقاب حرب البوير. وكانت الماسة الثانية التي جرى اكتشافها وبها آثار من معدن «سيليكات البيروفيسكايت» هي ماسة «هوب – الأمل»، و تم العثور عليها في الهند وجرى الاحتفاظ بها في معهد «سميثسونيان» في الولايات المتحدة الأميركية.

يقول الدكتور وواي وانغ، الزميل لدى معهد الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة: «إن اكتشاف أصول القشرة الأرضية العميقة يعني أن المواد الموجودة في تركيب هذه الماسات تخضع لرحلة رائعة للغاية من التشكل والتكوين».

وتتكون غالبية الماسات في قاعدة الصفائح التكتونية القارية على عمق يبلغ ما بين 150 و200 كيلومتر تحت سطح الأرض، ولكن بعض الماسات النادرة قد تشكلت في القشرة الأرضية العميقة. ولقد تمكن الفريق الذي يوجد في نيويورك من العثور على بقايا معدن يُعرف باسم «سيليكات البيروفيسكايت» في ماسة «كالينان» بالتاج البريطاني وهي من اللونين الأبيض والأزرق.

ويبلغ وزن جوهرة «كالينان» نحو 3107 قيراط في شكلها غير المصقول، وهي تتألف حالياً من 9 أحجار كبيرة و96 حجراً صغيراً بعد الصقل.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com