ذات انتظار…
عبد الغني عارف
شاعر من المغرب
كأنَّها القيامةُ على وشك أن تكونْ
…
هذا النبضُ الجارف داخلي
كأنَّها الحرائق متقدة
هذا الجمرُ النازف بفؤادي
كأنه الصخبُ الوليدُ من رحم السكونْ …
هذا الانتظارُ بلون الشفق الدامي
بطيء… بطيء … بطيء… هو الوقت
كأن أويقاته دُقَّتْ بالقيد
في معصم الزمن …
ووحده طيفكِ يسرع الخطى
نحو ظمأ مقيم بي
ينير الطريق لتنهداتي
وفي عينيكِ .. تنمو سنابل حبي
شمسا… مطراً…غيماً…بريقاً ..
فيرتوي سَـفَـري من سِـفْـرك..
وأمد يداً لبحر يريدني غريقاً
وأنا لـِمَــوْجِه أمدُّ سبيل النجاةْ
علني أغسل دروب الهوى
من وجع الآهاتْ
علني أتربص بالحلم إذ يأتي
فأزرعه في عينيكِ ..
أفراحا.. أشواقا.. وللمطر الآتي
أقواسَ قزح وغيماتْ …..
القصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة