قريش -خاص
اعطت دولة الإمارات الى سلطنة عُمان تطمينات بشأن ملفين مقلقين لمسقط فيما مضت الى تعزيز تعاونها الثنائي بتوقيع 16 اتفاقية ومذكرات تفاهم في 7 قطاعات.
وبحسب مصادر في العمق فإن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الامارات في خلال زيارته الى عُمان تلبية لدعوة السلطان هيثم بن طارق، وعد بسياسة جديدة للامارات ومشاركتها في التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن بما يزيل قلق سلطنة عمان التي تربطها باليمن علاقات خاصة ، فيما اعطى الرئيس الاماراتي وعدا بتسوية قربية للعالم في مسألة الحدود لاسيما في واحة البريمي.
وكانت الزيارة ايجابية كان لمسقط قصب السبق فيها لانها تبنت دعوة الرئيس الاماراتي، واكد البلدان إرادتهما لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والعمل على تنسيق المواقف بما يخدم مصالحهما ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأشادا في بيان مشترك صدر في ختام الزيارة بما تحقق من تعاون وتنسيق في المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية بما يعود بالمنافع المتبادلة للبلدين.
وذكر البيان أن قائدي البلدين أجريا مباحثات معمّقة جرى خلالها التأكيد على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والإشادة بما تم تحقيقه من تعاون وتنسيق في المجالات النافعة للبلدين الجارين.
وأكد الجانبان الدور المهم الذي تقوم به اللجنة العليا المشتركة، ورحّبا بالتواصل الفعّال بين القادة والمسؤولين والوزراء في البلدين لبحث المواضيع المشتركة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والدبلوماسية والقنصلية والتعليمية، إضافة إلى مجالات البيئة والأمن الغذائي والتقنيات المتطورة والابتكار، ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، إلى جانب المجالات الصحية والدوائية والتطوير العقاري والسياحة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية وسلاسل الإمداد والنقل والشراكة اللوجستية وتقنية المعلومات والتقنية المالية وفي كل ما من شأنه أن يعزز من المنافع والمصالح المشتركة ويعود على شعبي البلدين بالخير والنماء.
عذراً التعليقات مغلقة