جبارعبدالزهرة
/ النجف / العراق
قد اكون بحاجة الى الاستشهاد ببيت شعر عربي فيه توصيف دقيق لمواقف الناس وآرائهم وملاحظاتهم في الناس وما يحيط بهم من ظواهر واشياء يقول الشاعر العربي مسلطا الضوء بكثافة على امزجة الناس التي لا تعد ولا تحصى :
فعين الرضا عن كل عيب كليلة – ولكن عين السخط تبدي المساويا
وتاسيسا عليه انقسم الناس بعد وفاة القرضاوي استنادا الى مواقفهم الانتقائية منه انقسموا الى فريقين فريق ناقم عليه وفريق راض عنه وفي اطار هذا التوصيف حضر الراضون عنه جنازته وشيعوه الى مثواه الاخير واقاموا على روحه مجلس فاتحة كبير وابنوه بكلام انسجم مع رايهم فيه 0
ولكن اضافة الى ذلك كانوا ساخطين على الذين لم يكونوا راضين عنه فانقلبوا بالنقد للناقمين عليه ورفضوا موقفهم من وفاته الذي هو اقرب الى الشماته به من النظر اليه على انه انسان ليس له ذلك الوزن الديني المهم او الاجتماعي المتميز حتى تسلط الاضواء على رحيله والتحرك نحو ندبه وتابينه 0
وقد تعرض الجامع الازهر الذي تخرج فيه القرضاوي الى المؤاخذة والتجريح لأنه لم يبد ادنى اهتام بوفاة القرضاوي واتهموه بالتناغم والتوافق مع موقف الحكومة المصرية الندي منه والتي كانت ناقمة عليه بسبب دعمه للاخوان المسلمين ضدها 0
بشكل عام يشير الساخطون عليه الى ان الكثير من العرب والمسلمين على المستوى الرسمي والجماهيري يتهمون القرضاوي على انه كان يطلق فتاوي تصب في مجرى الافكار السلفية الهدامة لقيم الرحمة والتسامح وتشجع على الارهاب في قتل الناس الابرياء وهدم البلدان وتخريب الاوطان وانه كان يثير الفتن بين الناس وكذلك بين الحكومات وشعوبها حتى لقبوه بشيخ الارهاب على طريق الشيخ احمد بن تيمية الذي لقبه الكثير من رجال الدين السنة حتى من الحنابلة انفسهم على انه شيخ الارهاب 0
وبناء عليه وتواصلا مع ما سياتي اقول للمتناغمين معه والمصطفين الى جانبه والذين اشاعوا عنه مدحا له وثناء عليه على انه داعية الوسطية القيمية والفكرية والسلوكية وفق قيم الاسلام ومبادئه فاي وسطية يمثلها القرضاوي الذي دعم ما سمي في حينها بثورات الربيع العربي والتي خلفت الدمار والخراب والموت واستبداد الحكام كما في تونس اضافة الى الاقتتال الداخلي الذي ازهق ارواح مئات الالاف في السودان وليبيا وسوريا وما زالت هذه الدول تعاني من الاثار الكارثية لهذه الثورات اضافة الى الخراب السياسي والانسداد الدبلوماسي والعيش الظنك في هذه البلدان العربية و اخرى غيرها 0
وخلاصة مخض القول ومنخول الراي ان القرضاوي بالنسبة لكثير من العرب والمسلمين هو عراب النميمة والغيبة والفتنة التي هي اشد من القتل لأنها تدفع الناس حتى على مستوى الاسرة الواحد الى الاقتتال في ما بينهم لأنها تزرع في اذهانهم افكار العداوة والبغضاء وتغري صدورهم بالحقد والكراهية 0
ومن الادلة على نهج القرضاوي المعادي للانسانية في جانبها المحب للامن والسلم والعلاقات الطيبة بين الناس ونبذ العنف والكراهية والتطرف واللجوء الى العنف فيما بينهم وسد طرق التواصل والتعاون والتظامن بين المكونات الانسانية هو ممارسة ابنته وزوجها للارهاب في مصر والدعوة اليه وتشجيع الناس على ممارسته مما دفع بالسلطات المصرية الى حبسهما لفترة طويلة 0
وعليه فان الشيخ يوسف القرضاوي وكذلك بعض افراد اسرته مدانون بشكل رسمي في مصر بممارسة الارهاب وكذلك التشجيع على التعاطي معه واغراء الاخرين على الانظمام الى الحركات السلفية المعادية للشعوب وتطلعاتها إلا من جهة التناغم معها والتوافق على اساليبها في نشر الرعب بين الناس وتقويض الامن المجتمعي وهدر قيم السلام الانساني 0
الشيخ يوسف القرضاوي / جبارعبدالزهرة / النجف / العراق
قد اكون بحاجة الى الاستشهاد ببيت شعرعربي فيه توصيف دقيق لمواقف الناس وآرائهم وملاحظاتهم في الناس وما يحيط بهم من ظواهر واشياء يقول الشاعر العربي مسلطا الضوء بكثافة على امزجة الناس التي لا تعد ولا تحصى :
فعين الرضا عن كل عيب كليلة – ولكن عين السخط تبدي المساويا
وتاسيسا عليه انقسم الناس بعد وفاة القرضاوي استنادا الى مواقفهم الانتقائية منه انقسموا الى فريقين فريق ناقم عليه وفريق راض عنه وفي اطار هذا التوصيف حضر الراضون عنه جنازته وشيعوه الى مثواه الاخير واقاموا على روحه مجلس فاتحة كبير وابنوه بكلام انسجم مع رايهم فيه 0
ولكن اضافة الى ذلك كانوا ساخطين على الذين لم يكونوا راضين عنه فانقلبوا بالنقد للناقمين عليه ورفضوا موقفهم من وفاته الذي هو اقرب الى الشماته به من النظر اليه على انه انسان ليس له ذلك الوزن الديني المهم او الاجتماعي المتميز حتى تسلط الاضواء على رحيله والتحرك نحو ندبه وتابينه 0
وقد تعرض الجامع الازهر الذي تخرج فيه القرضاوي الى المؤاخذة والتجريح لأنه لم يبد ادنى اهتام بوفاة القرضاوي واتهموه بالتناغم والتوافق مع موقف الحكومة المصرية الندي منه والتي كانت ناقمة عليه بسبب دعمه للاخوان المسلمين ضدها 0
بشكل عام يشير الساخطون عليه الى ان الكثير من العرب والمسلمين على المستوى الرسمي والجماهيري يتهمون القرضاوي على انه كان يطلق فتاوي تصب في مجرى الافكار السلفية الهدامة لقيم الرحمة والتسامح وتشجع على الارهاب في قتل الناس الابرياء وهدم البلدان وتخريب الاوطان وانه كان يثير الفتن بين الناس وكذلك بين الحكومات وشعوبها حتى لقبوه بشيخ الارهاب على طريق الشيخ احمد بن تيمية الذي لقبه الكثير من رجال الدين السنة حتى من الحنابلة انفسهم على انه شيخ الارهاب 0
وبناء عليه وتواصلا مع ما سياتي اقول للمتناغمين معه والمصطفين الى جانبه والذين اشاعوا عنه مدحا له وثناء عليه على انه داعية الوسطية القيمية والفكرية والسلوكية وفق قيم الاسلام ومبادئه فاي وسطية يمثلها القرضاوي الذي دعم ما سمي في حينها بثورات الربيع العربي والتي خلفت الدمار والخراب والموت واستبداد الحكام كما في تونس اضافة الى الاقتتال الداخلي الذي ازهق ارواح مئات الالاف في السودان وليبيا وسوريا وما زالت هذه الدول تعاني من الاثار الكارثية لهذه الثورات اضافة الى الخراب السياسي والانسداد الدبلوماسي والعيش الظنك في هذه البلدان العربية و اخرى غيرها 0
وخلاصة مخض القول ومنخول الراي ان القرضاوي بالنسبة لكثير من العرب والمسلمين هو عراب النميمة والغيبة والفتنة التي هي اشد من القتل لأنها تدفع الناس حتى على مستوى الاسرة الواحد الى الاقتتال في ما بينهم لأنها تزرع في اذهانهم افكار العداوة والبغضاء وتغري صدورهم بالحقد والكراهية 0
ومن الادلة على نهج القرضاوي المعادي للانسانية في جانبها المحب للامن والسلم والعلاقات الطيبة بين الناس ونبذ العنف والكراهية والتطرف واللجوء الى العنف فيما بينهم وسد طرق التواصل والتعاون والتظامن بين المكونات الانسانية هو ممارسة ابنته وزوجها للارهاب في مصر والدعوة اليه وتشجيع الناس على ممارسته مما دفع بالسلطات المصرية الى حبسهما لفترة طويلة 0
وعليه فان الشيخ يوسف القرضاوي وكذلك بعض افراد اسرته مدانون بشكل رسمي في مصر بممارسة الارهاب وكذلك التشجيع على التعاطي معه واغراء الاخرين على الانظمام الى الحركات السلفية المعادية للشعوب وتطلعاتها إلا من جهة التناغم معها والتوافق على اساليبها في نشر الرعب بين الناس وتقويض الامن المجتمعي وهدر قيم السلام الانساني 0
عذراً التعليقات مغلقة