مهند محمود شوقي
كيف لنا ان نشخص نقيم مكامن الخلل لبناء عراق القادم !
الجميع ،وزراء ونوابا عربا وكوردا ومسيحين وغيرهم لم يكونوا بالمستوى المطلوب لتمثيل العراق بدورته السابقة ! والدليل ان وجودهم يشبه عدمه في زمن الكورونا، وقبلها التظاهرات تجمع ان من كان في السلطة لم يكن بمستوى المسؤولية قطعا…ولذلك خرجت التظاهرات ولذلك انسحب الصدر … ولذلك اسس الفساد الذي مازلنا حتى الان ننصدم من ارقامه المعلنة والغير معلنة لايعلمها الا الله وحده ….
حكومة ازمات وبرلمان اخفاقات …. لم يشكل التواجد الكوردي في بغداد مصلحة اتاحت للعراقيين ثقتهم بمن يمثلهم… ولا لكوردستان خصوصا حلول للشعب في من اودعوا الثقة هناك ولا لعبت الاطراف الكوردية في بغداد دورا في تقريب وجهات النظر مابين الحكومتين الاتحادية والاقليم … بأستثناء الامور البروتوكولية المعتادة … زيارات متبادلة وازمات تتبع لا اكثر ….
الحال لا يختلف عن من مثل أبن الجنوب وزارة او مقعد برلمان ان غاب لا يعد وان حضر لا يحصى … مازل الجنوب يأن الفقر والبطالة وعدم الاهتمام بأبسط حقوق جماهيره ….
سنة من التأجيل العراقي ولحظة من التدخل الدولي كانت كفيلة بأن تجعل المشهد السياسي في العراق مختلفا تحت عنوان التشكيل السريع القادم … جمهورية انتزعت بحسب الاعراف الديمقراطية لرئيس قادم … ورئيس سابق غاب عن اعراف البروتوكول ليسلم السلطة !!!
السوداني من المقعد الواحد لحكومة الجميع رئاسة …. بعد كم الاحداث والتغريديات والتهديدات التويترية جلس الجميع باستثناء الصدر ليشكلوها والعنوان المعتاد (نحو البناء ) … كلمات لو طبقت فعلا على أرض الواقع لتشكلت حكومة عراقية قوية ولعل الاجواء مناسبة لان تكون بعد عشرين عام فهل ستتحقق ؟
زيباري … أسما مهما في حسابات العراق الجديد والقديم …. قبل التحرير ايام المعارضة عندما لعب ادوارا مهمة في تقريب وجهات النظر بين الجميع ومثل العراق من مؤتمر لندن للمعارضة الى حيث ما اعاد ملايينه الضائعة بعد التحرير حيث ما اوكلت له مهمة تمثيل العراق ….وبعد المعارضة في زمن الديمقراطية حد الاستبعاد من الخصوم … في مشهد او مشاهد خلت من حقوق الاعراف السياسية وشكلت ضربة للكورد المساهمين في بناء العراق فهل سيعود زيباري للواجهة بعد كشفت الاقنعة وبان المضمون !
العراق اليوم بحاجة ماسة لمصالحة حقيقة عنوانها اربيل وبغداد وعراق واقليم …. حقوق امم وتمثيل حقيقي لا بروتوكولي لانها قد تكون الفرصة الأخيرة للنهوض بعد العشرين عام من احكام الديمقراطية !
عذراً التعليقات مغلقة