بغداد – السليمانية – قريش :
جرى تبليغ رئيس الجمهورية منتهي الولاية برهم صالح ان فرصه في الفوز بولاية ثانية معدومة وان الافضل له ان ينسحب من خوض الانتخابات في جلسة البرلمان يوم الخميس ، الا انه رفض وقرر الحضور وعدم الانسحاب ، في الوقت الذي انسحب ريبر احمد مرشح حزب الزعيم الكردي مسعود بارزاني بعد وصول رسالة ضغط ايرانية (واضحة )حملها فالح الفياض القيادي في الاطار التنسيقي الشيعي ورئيس الحشد الى القيادات الكردية قبل ايام ،في ضرورة سحب ريبر احمد وابقاء المنافسة داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية حصراً، مع تفضيل المرشح لطيف رشيد ، كون المرحلة تتطلب تغيير الوجوه.
وغادر برهم صالح مبنى البرلمان العراقي بعد الجولة الاولى في التصويت ، غاضبا الى مكتبه حيث اخذ حاجياته الشخصية بعد ان تأكد انه خسر فعلا قبل اعلان النتائج الرسمية.
وقال عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي ان منصب رئيس الجمهورية يذكرهم بنوع من السكائر العراقية المحلية المنقرضة التي كانت تحمل اسم – الجمهورية- وتباع بخمسين فلسا ومن دون فلتر .
وفاز لطيف رشيد في الجولة الاولى بواقع
157 صوتا
وبرهم صالح 99 صوتا ، وانتقلوا الى جولة الحسم
في جلسة البرلمان الخميس باغلبية الاصوات الحاضرة وعددها ٢٦٩ نائبا بحسب الدائرة الاعلامية للبرلمان، ليصبح رئيسا للجمهورية، لكن جرى انسحاب عدد من النواب وانخفض العدد الحاضر الى 242 نائبا ، في حين يتطلب الفوز الحصول على اصوات 220 وهذا شبه مستحيل الا في البرلمان العراقي .ولطيف رشيد عديل الرئيس الاسبق جلال طالباني وزوج شناز احمد ابراهيم ووزير الموارد المائية الاسبق وعضو في الاتحاد الوطني الكردستاني ، ولديه دكتوراه من جامعة مانشستر في الهندسة المدنية العام ١٩٧٦، ولا تزال صحته جيدة برغم دخوله عامه التاسع والسبعين.
عذراً التعليقات مغلقة