بغداد -قريش :
أفادت هيئة النزاهة في العراق،اليوم الاثنين،بصدور قراري حكمٍ بإدانة نائب الأمين العام لوزارة الدفاع سابقاً؛ لإحداثه عمداً ضرراً بأموال ومصالح الجهة التي كان يعملُ فيها.
لكن الحكم لا يشير الى مدة الحبس كما لا يتحدث عن المتورطين مع المدان الذي كان يعمل بمعية عدد من الضباط اقل منه واعلى كذلك ، كما لا توجد قرائن حول اهمال وزير الدفاع في حينها في ترك قضايا التعاقد من دون المرور عليه في الموافقة النهائية ما يجعل الاجراءات مشكوكا بها كسابقاتها .
واشارت دائرة التحقيقات في الهيئة في بيان اليوم إلى أنَّ “محكمة جنايات الكرخ – الهيئة الثالثة أصدرت حكمين حضوريَّين بالحبس بحقِّ نائب الأمين العام لوزارة الدفاع سابقاً، في قضيَّتي توقيع عقودٍ لتجهيز وزارة الدفاع بالعتاد”، مُبيِّنةً أنَّ “المُدان ارتكب مُخالفاتٍ في العقد الأول الخاص بتجهيز الوزارة بعتاد (45\5) ملم خلافاً للسياقات القانونيَّة في التعاقد”.
ولفتت إلى أن “سعر الإطلاقات الناريَّة المُثبت في العقد بلغ (26) سنتاً للإطلاقة الواحدة، في حين إنَّ السعر الحقيقيَّ لها يتراوح بين (3-5) سنتاتٍ”.
وأضافت الدائرة إنَّ “المُدان ارتكب مُخالفاتٍ أخرى عند توقيع العقد تمثَّلت بعدم وجود شهادة فحصٍ وقبولٍ للعتاد، وعدم وجود مستندات استلامٍ؛ ممَّا أدَّى إلى إحداث الضرر عمداً بمصلحة الوزارة”.
وأوضحت أنَّ “نائب الأمين العام لوزارة الدفاع سابقاً ارتكب مُخالفاتٍ في عقدٍ آخر لتجهيز الوزارة بأسلحةٍ خفيفةٍ وعتادٍ بمبلغ (15,542,930) مليون دولارٍ أمريكيٍّ، مُنوِّهةً بعدم تجهيز المواد المُتعاقد عليها؛ بالرغم من صرف المبلغ المذكور، كما أنَّ إبرام العقد هو خارج صلاحيَّة المدان”.
وأكَّدت الهيئة أنَّ “محكمة جنايات الكرخ – الهيئة الثالثة، بعد اطلاعها على أقوال المُمثل القانونيِّ لوزارة الدفاع الذي طلب الشكوى ضدَّ المُدان وتقرير ديوان الرقابة الماليَّة وكتاب وزارة التجارة – مُسجِّل الشركات، وأقوال الشهود، وجدتها كافيةً ومُقنعةً للإدانة؛ فأصدرت قرارها بالحبس الحضوريِّ وفق أحكام المادَّة (340) من قانون العقوبات، مع إعطاء الحقِّ للجهة المُتضرِّرة بالمطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنيَّـة”.
جبارعبدالزهرالعبودي من العراق منذ سنتين
القضية في ظلاميتها والغموض الذي لفها امر معتاد في العراق فالكل من المسؤولين العراقيين مدان بالفساد من طرق ادانة بعضهم العبض ورغم ان اخواننا في مصر يقولون ( ليس من غريب الا الشيطان) ففي العراق وعلى مستوى الهرم الحكومي العراقي فليس من غريب الا الحق والعمل به فالمسؤولون العراقيون من صغارهم الى كبارهم يرون العمل بالمنكر معروفا والعمل بالمعروف ويرون التمسك بالحق باطلا و واعتماد الباطل حقا والله المستعان على كل باطل وعلى كل ظهير للمنكر