قريش: خاص
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأكد ولي العهد للرئيس الأوكراني خلال الاتصال الثاني بينهما منذ 22 سبتمبر الماضي، موقف الرياض الداعم لكل ما يسهم في خفض حدة التصعيد، واستعداد المملكة للاستمرار في جهود الوساطة.
وبحسب مصدر سعودي مطلع تحدث الى -قريش – فإنّ زيلنيسكي طلب الوساطة مجددا في الافراج عن ضباط ومسؤولين اوكرانيين لدى روسيا ،ممن يوصفون بالقوميين المتشددين او النازيين ،جرى اسرهم في احد اكبر المجمعات الصناعية في اوكرانيا وان اعدادهم تزيد على المائة
فيما وعد ولي محمد بن سلمان باستمرار تقديم الملايين لدعم الوضع الاغاثي للمدنيين في اوكرانيا ، لافتا الى الرياض لها علاقات مع موسكو لكنها ترفض الانضمام الى اي محور في هذا الصراع لكنها ستسهم في جهود انهائه واحلال السلام ، ومن هنا جاء موقف السعودية في تصويت الجمعية العامة.
وقال المصدر ان اتصال ولي العهد بالرئيس الاوكراني جاء في توقيت مهم حيث تعلو الاصوات في الولايات المتحدة لاعتبار قرار السعودية دعم خفض الانتاج في اوبك يدعم الموقف الروسي ولا يتماشى مع رؤية واشنطن في ادارة الصراع لدعم اوكرانيا .
وأوضح الأمير محمد بن سلمان، أن تصويت السعودية لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، نابع من دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتأكيدها على احترام سيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
فيما عبر الرئيس الأوكرانى عن تهنئته لولي العهد على تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، كما عبر عن شكره وامتنانه لتصويت المملكة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أعرب الرئيس الأوكراني عن شكره وتقديره لولي العهد على قرار القيادة السعودية بتقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار والتي ستسهم في تخفيف معاناة المواطنين الأوكرانيين في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، وأكد زيلينسكي أن هذه المساعدات الإنسانية دليل على ما يوليه ولي العهد من حرص للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، مشيراً إلى أن الشعب الأوكراني لن ينسى هذه المواقف الإنسانية النبيلة التي تثبت صداقة المملكة العربية السعودية لأوكرانيا.
عذراً التعليقات مغلقة