سيدتي
إهداء..
إليك أنت.. نعم أنت.. ومن غيرك انت..
نشوان عزيز عمانوئيل
ستوكهولم
سيدتي
اسمحي لي
أن أكتب إليك
دون أن أكتب إليك..
لست حبيبتي
لست صديقتي
لست صغيرتي الجميلة
أنت دفاتر وجعي
وجعي اللذيذ….
أنت
لغزي الجميل
أنت
خرائط اوهامي المنسية
اوهامي التي وجدتها فيك..
أنت حلمي الذي لم أحلم به حتى الآن
رغم أنني أراك
دون أن أنظر إليك
أسمعك
دون أن اصغي إليك..
سيدتي الأنيقة
من انت؟
أنت كلماتي التي لم أكتبها بعد
دوامة حزني
وأخشى أن أغرق فيك
فأنا لااجيد السباحة في دموعك
وانفجارات قلبي كلها نووية
لذلك.. دعيني اشطبك من أوراقي
سيدتي..
وماذا لو وددت أن ادمن حبك
وقررت أن أطير إليك الآن …
سيدتي..
من قال لك ان تدخلي غابات جنوني
ممنوع عليك أن تطرقي الباب
وتدخلي عوالمي المندثرة
فأنا رجل
احترف الجنون
واحترف الرحيل
ولااريد أن أضيع فيك
رغم أنني أعلم
بأنك لن تفهمي هذهِ الكلمات
ولكن مازلت أكتب إليك
ومازالت نوافذي
محنطة بالصمت والرحيل
ومازال النور
يشق كبد الفراغ
وأنت مازلت كما أنت
كحلم يرحل
عبر طرق المنفى
القصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب -لندن
عذراً التعليقات مغلقة