بغداد- ابو زينب المحمداوي -خاص :
أكدت السلطات العراقية اليوم الثلاثاء، أنّها تتابع عملية اغتيال المواطن الأمريكي؛ “ستيفن ترول”، في “بغداد”، لكنها لم تسمها اغتيالا وقالت انه حادث مقتل مواطن امريكي أمس، في وقتٍ تبنى فيه فصيل مسلّح يظهر اسمه للمرة الاولى العملية، قائلاً إنها رد على اغتيال قائد (فيلق القدس) في (الحرس الثوري) الإيراني؛ “قاسم سليماني”، ونائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي) في العراق؛ “أبو مهدي المهندس”.
وأعربت “الخارجية العراقية” في بيان عن مواساتها لعائلة “ترول”، مؤكدة: “متابعة سير التحقيقات مع الجهات الأمنيَّة في بغداد للكشف عن مُلابسات الحادث وتقديم الجُناة إلى القضاء ليأخذوا جزاءهم العادل”
وهذا اول اختبار جدي لمحمد شياع السوداني في مواجهة المليشيات الموالية لايران، وهذا مؤشر خطير على امكانية تهديد جميع المدنيين الامريكان العاملين في العراق . ولم تصدر الخارجية تحذيرا لمواطنيها حتى الان من السفر الى العراق ، الحليف الاساس لها في المنطقة بحسب تصريحات .
وكانت مصادر في الشرطة العراقية؛ قالت إن مواطنًا أميركيًا لقي حتفه؛ الإثنين، في “بغداد” بعد محاولة فاشلة لخطفه.
وأضافت أنّ الجثة نُقلت إلى مستشفى في “حي الكرادة”؛ بالعاصمة العراقية، وأنّ تقريرًا مبدئيًا من المستشفى أشار إلى أنه توفي بسبب رصاصة. فيما أشار مصدر آخر في الشرطة إلى أنّ مسلحين فتحوا النيران من مركبة على سيارة رياضية كان يستقلها الضحية فأردوه قتيلاً.
وتبنى فُصيل مسلّح يُطلق على نفسه اسم: (سرايا أهل الكهف)، اليوم مقتل المواطن الامريكي وهو فصيل لا وجود له ، ويرجح المراقبون ان واجهة للمخابرات الايرانية – اطلاعات العاملة في بغداد بتغطية من المليشيات في الحشد الشعبي .،. وذكر في منشور صحافي أنّ العملية جاءت: “انتقامًا لمقتل الجنرال الإيراني؛ قاسم سليماني، قائد (فيلق القدس)، وأبومهدي المهندس، نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)”.
و وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة؛ “محمد شيّاع السوداني”، بتشكيل لجنة تحقيقية في حادث مقتل “ترول”.
تُجدر الإشارة إلى أن “ترول” كان يعمل بصفة معلم في إحدى البرامج التنموية الأجنبية في “العراق”، ويُقيم مع زوجته وبناته الثلاث في إحدى شقق “منطقة الكرادة”.
عذراً التعليقات مغلقة