قريش :
جرت في البحرين اليوم السبت انتخابات برلمانية ، جديدة تشهد تنافس فيها عدد قياسي من المرشحين الموالين للاسرة الملكية من دون وجود وجود معارضة مما يقلّل من مصداقية اجراء انتخابات اصلا
وتوجد معارضة شيعية كبيرة تزيد على نصف عدد السكان لكنها مقموعة ولا يحق لها الترشيح او التمثيل في البرلمان
وتنافس أكثر من 330 مرشحًا من بينهم 73 امرأة للفوز بـ40 مقعدًا في مجلس النواب الذي يقدّم المشورة للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يحكم البحرين منذ وفاة والده في آذار/مارس 1999. وكان عدد المرشحين في انتخابات العام 2018 الأخيرة 293 شخصًا من بينهم 41 امرأة.
,مُنعت مجموعتان للمعارضة هما “الوفاق” الشيعية ووعد العلمانية من تقديم مرشحين على غرار ما حصل في انتخابات العام 2018.
جبارعبدالزهرةالعبودي من العراق منذ سنتين
الطابع الوطني لاي انتخابات في اي بلد يتجسد اولا واخيرا بالتوجه الديمقراطي نحو عامة الشعب دونما تمايز او الغاء او اقصاء وفقا للانتماء الديني او المذهبي او القومي والترشح للبرلمان او اية جهة رسمية لنيل العضوية فيها عبر الانتخابات الذي يؤشر مصداقيتها عند فتح ابواب الترشح وكذلك ابواب الانتخاب هو ان يقترن بمصداقية الجهة الداعية للانتخاب المقتر نة بالاحساس الوطني تجاه مختلف اوساط الشعب وهذا يعكس نمط السلوك الحكومي في السماح لحرية التعبير ان تاخذ لها مساحة في الممارسة الانتحابية اذا كانت ديمقراطية وليست بيرقراطية حاكم