بغداد – قريش
اختارت الكويت فتح باب التنسيق مع نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون السند الاول لحكومة محمد شياع السوداني، قبل مباشرة اتصالاتها مع السوداني . و
واستقبل نوري المالكي، سفير دولة الكويت الجديد لدى العراق طارق عبد الله الفرج، اليوم الخميس.
وأبدى المالكي بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، “ترحيبه بالسفير الفرج، متمنيا له النجاح في مهمته الجديدة سفيرا لبلده في بغداد”، مؤكدا أن “العراق تربطه علاقات وثيقة مع الكويت الشقيق في مختلف المجالات”.
وقالت مصادر عراقية مطلعة ان الكويت تحاول جس النبض للدخول مع الحكومة الجديدة في مباحثات بعد ازمة التجاوز على المياه الاقليمية العراقية بمنصات استخراج النفط ، حيث لا يزال السوداني ساكتا عنها ، وربما ستسلم الموقف الواجب اتخاذه من المالكي بعد هذا اللقاء .
واضافت المصادر ان لهجة السفير الكويتي كانت توحي بجس النبض ولكنه لم يتطرق صراحة الى مشاكل حدودية.
واكد المالكي “اهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”، مبينا ان “العلاقة بين العراق و الكويت علاقة تكامل وتعاون ، معربا عن امله في ان تستمر تلك العلاقات في افضل صورها وعلى اساس الاحترام المتبادل”.
و قدم السفير الكويتي “التهاني والتبريكات لتشكيل الحكومة الجديدة ، وتمنيات الكويت حكومةً وشعباً للعراق بالاستقرار والازدهار وتحقيق النجاح وتلبية تطلعات الشعب العراقي”.
عذراً التعليقات مغلقة