بيروت- بغداد -قريش :
ذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن تفاهمات سرية جرت بين رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني والسفيرة الأميركية في بغداد آلينا رومانوسكي، خلال اجتماعات عدة على مدى الأسابيع الماضية التي سبقت اعتلائه منبه رئيسا للحكومة.
وبحسب المعلومات التي نشرتها “عكاظ”، فإن سفيرة واشنطن طلبت من السوداني العمل على وقف الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية الأميركية وسفارة بلادها في المنطقة الخضراء وسط بغداد، مقابل تحسين صورة قادة المليشيات المسلحة التي تشنّ هذه الهجمات، والذين ينضوون تحت مظلة تحالف “الإطار التنسيقي”، لدى الإدارة الأميركية. لكن مصادر شيعية ابلغت مراسل -قريش – ان السوداني تداول مع قادة الاطار وأولهم نوري المالكي الذي يصفه قادة الاطار بالأحرف بالشأن الامريكي منذ علاقته بالرئيس جورج بوش الابن ايام الاحتلال ، حول التوجهات الجديدة مع البيت الابيض ، وان المشورة كانت تنص على التعاون مع الامريكان اقصى غاية التعاون. وقالت المصادر ان الاطار ابلغ السوداني ضرورة ان ينتزع من السفيرة الامريكية تلبية طلبه عبر نقله للبيت الابيض والطلب هو دعوته الى واشنطن لمقابلة الرئيس جو بايدن كأول زيارة خارجية للسوداني ، وهذا ما تم فعلا ، وفي القريب اعلان موعد الزيارة.
ووعدت السفيرة رئيس الوزراء العراقي بتحسين العلاقات بين واشنطن وبغداد حال إلغاء قانون “تجريم التطبيع” مع إسرائيل، وهو القانون الذي صوّت عليه أعضاء مجلس النواب بالإجماع قبيل استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان، وفقاً لمصادر خاصة بـ”عكاظ”.
ووفق الصحيفة، اجتمع السوداني مع بعض قادة “الإطار التنسيقي” عارضاً عليهم المطالب الأميركية، غير أن الاجتماع، وفقاً للمصادر، انتهى دون التوصل إلى شيء.
وأفصحت مصادر عراقية لـ”عكاظ” عن محاولات رئيس الوزراء الجديد ممارسة الضغط المالي على موازنات رئاسة البرلمان وموازنات ملفات أخرى لتمرير مشاريع قوانين ستحيلها الحكومة على مجلس النواب قريباً، بما فيها مشروع قانون يلغي تجريم التطبيع مع إسرائيل.
وكشف مصدر مقرّب من “التيار الصدري” أن زعيم التيار مقتدى الصدر حذّر من أية محاولات لإلغاء القانون المذكور، متوعداً بأن تياره لن يقف مكتوفاً حتى لو استدعى الأمر العودة إلى الشارع.
جبارعبدالزهرةالعبودي من العراق منذ سنتين
هم عملاء امريكا وتبع ايران سينفذون ما يطلب منهم وهل يستطيع العبد ان يعصي امر ولي امره ام هل يستطبع العميل ان يشذ عن قاعدة العمالة والتبعية لسيده والتي هي الطاعة العمياء