جبار عبدالزهرة
/ النجف/ العراق
ان فوز البلد العربي قطر بشرف الاستضافة لاهم بطولة رياضية في العالم انما هو شرف وعز ومفخرة لكل العرب الذين كانوا الى عهد قريب تقصيهم اوربا عن البطولات الرياضية العالمية الكبيرة منها والصغيرة لا بل كانت لا تقبل حتى بان يلعب لاعب عربي متميز بين صفوف فرقها الرياضية 0
انا لا علاقة لي بما تروج له البعض من الاصوات النشاز ضد قطرمن الاتهام بمختلف انواع السلبيات والتقصير حتى وصل الى اتهامها بعدم الاهتمام بالامور الشخصية والانسانية للعاملين بتهيئة الاستادات اضافة الى ما يتمشدقون به من عبارات النقد لها في اطار الطريقة او الاساليب الاخرى التي اعتمدتها في استضافتها لبطولة نهائيات كاس العالم لكرة القدم للعام 20220م حتى ان البعض من المغرضين استغل الكارثة الرياضية التي حصلت في اندنوسيا التي ادت الى وفاة 125مشجعا على اثر تدافع حصل في الملعب لتخويف الناس بان ذلك قد يحصل في قطر لانها دولة صغير غير قادرة على توفير معدات السلامة والامان لا للفرق الرياضية ولا لجمهور المشاهدين 0لا بل ان البعض ربط بين كرة القدم والمحرمات في دين الاسلام رغم ان العرب في زمن النبي محمد (ص) كانت تلعب الكثير من الالعاب الرياضية كما كانوا يمارسون رياضة الفروسية للتدرب على كيفية امتطاء ظهر المطايا وكذلك رياضة المبارزة بالسيف ورمي السهام وطلاق الرماح وغيرها
فمما يذكر ان قطر بذلت اموالا طائلة وجوهدا مضنية واستعانت بخبارة عالمية وعربية ومحلية كبيرة في هذا المجال الرياضي من اجل خلع اكليل النجاح الباهر على هذا المونديال العالمي الشهير والكبير بين مختلف اشكال الالعاب الرياضية العالمية 0
على قطر ان تمضي في طريقها برباطة جاش وثبات مع عدم الالتفات لما يوجه اليها من حالات النقد غير البناء الذي يسعى الى تشويه السمعة وفت عضد الارادة البناءة وتشتيت مقومات المساعي الخلاقة عبر الطعن بها بدون مسوغ او حجة مقبولة فالعرب قالت الكلاب تنبح والقافلة تسير
المطلوب من قطر عدم القبول لما يثير غضب العرب والمسلمين ويذكي نار حفيظتهم فهم اهل دين هوآخر الديانات السماوية وعقيدته السمحاء ترفض الترويج للشذوذ والانحراف تحت ذريعة حقوق الانسان فهم ليسوا بافضل من الله الذي خلق جميع الكائنات في المعرفة بحقوق الانسان النافعة للانسان والدافعة الى بناء مجتمعات انسانية تمتاز بحسن الاخلاق ومكارم الافعال والناي بالنفس عن مساوئ الاخلاق والافعال الهدامة وكذلك حقوق الكائنات الاخرى وكذلك عليها ان تاخذ بنظر الاعتبار ان المجتمع العربي مجتمع قوى الانفة وشديد الشكيمة ولا يقبل بما يخالف قيمه وعاداته العربية الاصيلة في رفض الذي يخالف الذائقة العربية العفيفة والنزيه من رذيل القول والفعل والسلوك نحو تمجيدهما والتبشير بهما ونشرها افكارهما وهي امور واضحة لا لبس فيها ولا غموض لانها تعيش في وجدان كل عربي صاحب غير وشهامة تعافها نفسه ولا تقبل بهما سجيته السليمة مرفوضة وغير مقبولة 0
اذا كانت قطر ستسمح لجمعيات المثليين بنشر مطاليبها والدعاية لافكارها الشاذة ونشر ثقافتها المنحرفة والترويج لمشاريعها المنافية للاخلاق عبر المنوديال ومن اساليبها التي ستعتمدها هي ارتداء قادة بعض المنتخبات الاوربية لشارة الفريق على العضد وهي تحمل علم المثليين ويقال عدد الفرق التي ستفعل ذلك قد يصل عدده الى عشرة فرق او اكثر وهنا فان الواجب يحتم على قطر اذا كانت تريد الاحتفاظ بهويتها العربية والاسلامية وسمعتها كبلد لا يقبل بالهبوط الاخلاقي ولا يقبل بما هو معيب ويرفض الدنس الاجتماعي كما تدعي فعليها ان تخطر الفيفا لان قوانينه لا تسمح بالدعاية السياسية او الحقوقية او التجارية في الملاعب خلال المباريات وتمنع بشدة وفق قوانينها الداخلية وقوانين اتحاد كرة القدم العالمي كل ما من شانه ان يعكر صفو هذه البطولة ويغطي بالضابية جمال صور مبارياتها ثم يصب في هذا المجرى او ذاك الذي لا يتناسب مع الروح الرياضية ذات الانسانية العالية والبعيدة كل البعد عن التحيز لطرف دزن آخر والانغلاقية المتقوقعة على مصلحة فئة من الناس او بلد بعينه دون سواه لان العالم يتنظر المتعة الحسية والانس الشعوري من خلال اللعب الحماسي وما يرافقه من اثارة من اقدام اللاعبين في مهاراتهم الفردية وجمال التنسيق فيما بينهم جماعيا فيما يؤدونه من الفن الكروي والابداع في اللعب بمهارة في الساحة لا ستقطاب جمهور المشاهدين الحاضرين في الملبع والمشاهين عبر شاشات المحطات الفضائية في كافة انحاء العالم وجذب اهتمامه نحو اللعبة ودفعه الى الهتاف والتصفيق واداء حركات الرضا عن هذا الفريق او ذاك تعبيرا عن ابتهاجه بما يشاهد 0
ومن اللافت للنظر بشكل معتبر باعلى درجات الاعتبار والتقدير هو ما ما قاله الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الذي أكد فيه على دعم الجزائر الكامل لاحتضان قطر لمونديال كرة القدم 2022. كما ندّد بـ”الحملات المشبوهة التي تستهدفها”. وقال في هذا الصدد:”بطولة العالم في قطر ستبقى محفورة في تاريخ القدم”. قبل أن يتابع: “قطر ستفاجئ العالم بمستوى التنظيم المحكم في كل المجالات”.
عذراً التعليقات مغلقة