قريش :
خرج للمرة الاولى رئيس الحكومة العراقية السابق مصطفى الكاظمي، السبت، عن صمته في اعقاب مغادرته المنصب والعراق معا ، وذلك عبر أول تغريدة على حسابه في موقع تويتر . والكاظمي الذي تجري عملية تصفية جميع ما بناه من تغييرات وظيفية في مناصب الدولة واجراءات وقرارات على يد حكومة محمد شياع السوداني، يعيش في الخارج منذ مغادرته المنصب ، وكان قد غادر اول مرة الى دولة خليجية ، قيل انه تابع فيها شؤونه الخاصة وحساباته البنكية هناك ، ثم غادر الى العاصمة البريطانية بحسب شهود عيان من حزب شيعي في وسط لندن أمس الاول ،حيث ستكون محطته الاخيرة بعد استحالة عودته الى بغداد بسبب استهداف شبكة مستشاريه الذين تركهم خلفه بعد ان تصرفوا بالعراق كأنهم حكامه للأبد.. بحسب مقربين من الاطار التنسيقي.
ويعد الكاظمي باجماع الآراء، منقذ النظام الشيعي في العراق من تلك الورطة الكبيرة التي واجهها النظام في انتفاضة تشرين ، وحين كان الكاظمي رئيسا للمخابرات، واستوعب التشرينيين ، وقدم نفسه كبديل لحل ازمة خطيرة، اضطر ت الاحزاب الموالية لايران القبول به في تلك المرحلة، قبل العودة واستهدافه بوصفه ذا توجه امريكي بحسب الاطار التنسيقي.
وقال الكاظمي في تغريدته: “ميلاد السيد المسيح، مناسبة تحمل معها الكثير من المعاني الإنسانية والوطنية والأخلاقية التي يجب أن نتمسك بها والتي تزيدنا إيماناً بأن قيم المحبة والتواضع هي النهج الوحيد لحياة تسودها العدالة والسلام بين كل البشر، عيد ميلاد مجيد لإخواننا المسيحيين على امتداد العراق والعالم”
عذراً التعليقات مغلقة