بغداد -قريش:
أظهرت وثيقة صادرة من مجلس القضاء الأعلى – محكمة الأحوال الشخصية في الكرخ، انفصال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي عن زوجته الأولى السيدة هبة محمد عزيز.
ويتحدر الحلبوسي من قضاء الكرمة في الانبار فيما تنتسب زوجته الاولى الى احدى اعرق العائلات الموصلية.
وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها شبكة السومرية، فأن محكمة الأحوال الشخصية في الكرخ، قررت الحكم بتصديق الطلاق الخارجي الواقع من قبل محمد ريكان حديد علي (رئيس مجلس النواب العراقي) على زوجته هبة محمد عزيز بتاريخ 14 اذار 2022.
وكان الحلبوسي ، وهو احد اكبر اثرياء السياسيين العراقيين الجدد قد تزوج مرة ثانية قبل عدة سنوات من مذيعة تلفزيونية اشترطت عليه البقاء في العاصمة الاردنية عمان واكمال دراستها للدكتوراه ، ولم ينجب منها ، في حين ان له ابنا من زواجه الاول اسمه ريكان.
الوثيقة في ادناه:
جبارعبدالزهرةالعبودي من العراق منذ سنتين
استثرى الحلبوصي من نهبه لاموال العراق في عملية فساد مالي واداري وسياسي متهم بممارستها حتى هذه الساعة جميع السياسيين العراقيين في الرئاسات الثلاث ومنو دون اسشناء وقد اعترف البعض من الوزراء واعضاء البرلمان بالفساد المستشري بين صفوف افراد طواقم الحكومة ومنهم النائب مشعان الجبوري والنائب باسم خشان ولم يستثن الشعب العراقي واحدا منهم عندما تظاهر في العام 2019م واكد في مقدمة مطاليبه هي اسقاط الحكومة برمتها لفسادها واهمالها المتعمد لحقوق الشعب حتى هذه الساعة 0
ومن المعروف لدى الناس اذا كثرت الاموال تغيرت الاحوال احوال الرجال خاصة في المجتمعات الشرقية ومنها المجتمع العراقي الذي يبادر فيه الاغنياء الى تطليق زوجاتهم وتغييرهن باستمرار فهو يتزوج اربع نساء وفق الشرع الاسلامي وفوق ذلك لا يكتفي فيلجأ الى ما يسمى بملك اليمين ولا يكتفي بذلك فيلجأ البعض منهم الى زواج المتعة عند الشيعة او زواج المسيار والزواج بنية الطلاق عند السنة والحلبوصي سلك هذا الطريق لتسلية نفسه وتونيسها فهو لم يخسر في هذا المال الضخم لديه لا ناقة ولا جمل فقد انصب هذا المال الحرام بين يديه كما المطر وربك يقول ( وساء مطر المنذرين ) والحلبوصي شانه شان السياسيين العراقيين الاخرين اغرتهم الدنيا بمادياتها واسّرتهم بحلاوتها حتى اعمت بصائرهم عن الحق فساروا في طريق الباطل الشيطاني فتوجهوا نحو اللعب والهو في الدنيا واندفعوا بتهور نحو اقتناء الجميل والحسن من زينتها وركضوا وراء لذائذها وشهواتها ونسوا او تناسوا في غمرة اقبال الدنيا عليهم واعارتها محاسن غيرهم لهم قول الله تعالى ( وتلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علّواً في الارضولا فسادا والعاقبة للمتقين ) اللهم ان محمد الحلبوصي رئيس البرلمان العراقي وغيره من المسؤولين ينهبون اموال الشعب وحولوها الى ارصدة مالية ضخمة باسمائهم في البنوك الداخلية والخارجية واشتروا بها العقارات في الداخل والخارج واستثمروا الكثير مما سرقوه في الاستثمار الشخصي لهم ولعوائلهم ايضا في الداخل والخارج والشعب العراقي يعاني سوء الحصول على لقمة العيش وانعدام فرصة العمل للشباب العاطل الذي تتزايد اعداده بمرور الايام مع تردي الخدمات في الماء والكهرباء والصحة والتعليم اللهم اليك المشتكى وعليك المعول في الانتقام من هؤلاء في الدنيا والاخرة هذا هو دعاء المظلومين من ابناء الشعب العراقي وانت سميع مجيب الدعوات وخاصة دعوات المظلومين